الأخبار

دبلوماسية بريطانية تتحدث عن تجربة مصرية في التعليم

الصباح العربي

تسببت جائحة كورونا في تعليق الدراسة بالعديد من الدول حول العالم، لحماية التلاميذ من خطر الإصابة بالفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".

ورغم ذلك فإن مواطني كل دولة لهم تجارب خاصة في محاولة تحدي الجائحة والبحث عن حلول بديل يمكن الاعتماد عليها بصورة مؤقتة لمواصلة التعلم وعدم حرمان الطلاب من حقهم في الوصول إلى المعرفة.

وتعد الطفلة المصرية ريم، البالغة من العمر 12 عاما، إحدى التجارب التي شدت انتباه مسؤولين عالميين بتجربتها في مجال التعليم ومساعدة الصغار على التعلم.

ونشرت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، صورا للطفلة المصرية ريم، التي أعدت فصلا دراسيا للأطفال بإحدى المناطق يعتمد على صبورة على معلقة على حائط وأطفال يجلسون على الأرض بينما تقوم بشرح بعض الدروس لهم.

وكتب روزي بن دياز: "خبر أسعدني كثيرا... فتاة اسمها ريم وتبلغ من العمر 12 سنة. تجمع الأطفال في إحدى القرى بمصر وتدرسهم دونما مقابل، في ظل إغلاق المدارس بسبب كورونا".

وتابعت: "أعجبني أيضا أن يلتزم هؤلاء التلاميذ بالإجراءات التي فرضتها الجائحة مثل ارتداء الكمامة"، مضيفة: "لهذا نشدد على أهمية تعليم الفتيات".