ننشر كلمه وزير الزراعة خلال افتتاح مشروع الفيروز بورسعيد

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اهتمام الدولة بمشروعات الثروة الحيوانية ومن بينها تحسين السلالات والمشروع القومي لإحياء البتلو، والذي أولت له الدولة عناية كبيرة، نظرا لقدرته على خفض الفجوة وتحقيق التوازن في أسعار اللحوم، وتوفير فرص عمل لصغار المزارعين والمربين من أبناء الريف، ورفع مستوى معيشتهم.

وقال وزير الزراعة، في كلمته خلال افتتاح الرئيس السيسي مشروع الفيروز بورسعيد، بشرق إن إجمالي التمويل الذي تمت إتاحته للمشروع القومي للبتلو بلغ حتى اليوم حوالي 4.1 مليار جنيه، مقدمة من البنوك وجهات مشروعات الخدمة الوطنية، والجانب الأكبر منه وقدره 3.6 مليار جنيه كان في عام 2020 فقط.

وأضاف أن إجمالي التمويل التي تم منحه لصغار المربين بلغ 3.2 مليار جنيه، استفاد منه أكثر من 19 ألف مربٍ، بعدد رؤوس بلغت أكثر من 221 ألف رأس في كل المحافظات بالجمهورية.

ولفت إلى أن ما تم منحه في 2020 يقترب 3 أضعاف ما تم منحه خلال الـ 3 سنوات السابقة من 2017 إلى 2019، وهو الأمر الذي ساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم، التي ارتفعت إلى 57%.وقال القصير، وزير الزراعة، إن تنمية قطاع الإنتاج الحيواني أسفرت عن عدة محاور منها حصر وترقيم وإنشاء قاعدة بيانات، تمصير السلالات والتحسن الوراثى، وإحياء مشروع البتلو، ودعم وتطوير تجميع الألبان.

وأضاف "القصير"، خلال كلمته أثناء افتتاح مشروع "الفيروز" للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد بحضور الرئيس السيسى، أن عمليات الحصر على الثروة الحيوانية التي أجريت لأول مرة كشفت عن أن عدد الرؤوس بلغ حوالى 3.8 مليون رأس موزعة ما بين أبقار محلية ومستوردة وجاموس محلى.

ولفت إلى وضع خطة 2020 موزعة ما بين الإنتاج المحلى التى كانت متوقعة لنسب الاكتفاء الذاتى تصل 52% ولكن بفضل مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والمشروع القومى للبتلو وانخفض حجم الاستيراد ووصول حجم الاكتفاء الذاتى حاليا لنسبة 57%.

وأشار إلى أن عدد الرؤوس بلغت موزعة ما بين أبقار محلية وجاموس محلى، موضحا أن هذا الحصر ساعد على التخطيط لتحديد الاحتياجات من اللحوم، وإدارة ملف الاستيراد، وتحديد كميات الألبان والولادات المتوقعة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، لافتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد.

ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال.