المرأة والصحة

فوائد عرق السوس ومضاره

الصباح العربي

فوائد عرق السوس حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته Possibly Effective

التخفيف من أعراض عسر الهضم:

فقد يُساعد تناول جذور نبات عرق السوس في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ (بالانجليزيّة: Functional dyspepsia)، وهو اضطرابٌ مُزمن يتسبب بالشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن،

حيثُ أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Digestion عام 2004 أنّ استخدام مُستخلصات عدة أعشاب من ضمنها جذور عرق السوس، يُخفف من الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

خفض مستويات الكوليسترول في الدم:

قد يُساهم تناول مُستخلص جذور عرق السوس في خفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى الذين يُعانون من ارتفاعها، والمُصابين بفرط كوليسترول الدم (بالانجليزيّة: Hypercholesterolemic)، كما أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة؛ وبالتالي فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Nutrition عام 2002.

خفض مستويات البوتاسيوم في الدم:

إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّ بعض المُركبات الموجودة في نبات عرق السوس قد تُساهم في تقليل مستويات البوتاسيوم لدى مرضى السكري، والكلى، ولكن يجدر الانتباه في حال كانت مستويات البوتاسيوم منخفضة في الجسم بالأصل، فإنّ تناول عرق السوس قد يؤدي إلى انخفاضها بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بتجنب تناوله في هذ الحالة.

التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، حيثُ إنّ مُستخلص نبات عرق السوس ومُستخلص جذوره يُقلل من خطر الإصابة بالضرر الناجم عن الأكسدة في أنسجة الكبد والكلى، مما يُقلل من الالتهابات الحادّة والالتهابات المُزمنة كالتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Journal of Biomedicine and Biotechnology عام 2010، كما أشارت الدراسة إلى أنّ مُستخلص جذور عرق السوس أدّى إلى نتائج أفضل من مُقارنة بمُستخلص عرق السوس بحد ذاته.

التخفيف من حُمّى البحر الأبيض المتوسط العائليّة: (بالإنجليزية: Familial Mediterranean fever) هو اضطرابٌ مناعيٌّ وراثيٌّ يسبب ارتفاعاً متكرراً لدرجة الحرارة، والتهاباً مؤلماً يصيب البطن، والرئتين، والمفاصل

وقد تبيّن أنّ تناول مُستخلصات بعض الأعشاب؛ ومن ضمنها عرق السوس قد يُساهم في التخفيف من حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2003.

تقليل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، حيثُ إنّ تناول مستخلص عرق السوس يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض، وذلك من خلال تنظيم مستويات الهرمونات المُتعلقة بها، وذلك بحسب دراسة أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Integrative Medicine Research عام 2018.

التخفيف من تشنج العضلات: إذ قد يُساهم تناول خليطٍ من الأعشاب يحتوي على مُستخلص عرق السوس في التخفيف من تشنُّج العضلات الهيكلية لدى مرضى غسيل الكلى؛ حيثُ إنّ تشنُّج العضلات يُعدُّ من الأعراض الشائعة لهذه الفئة من المرضى، وذلك بحسب دراسةٍ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة The American Journal of Chinese Medicine عام 2003

فوائد أخرى:

يكون تناول عرق السوس مُفيداً للمُصابين ببعض المشاكل الصحيّة، لكن لا توجد أدلّة كافية على فعاليته في تقليل خطر الإصابة أو التخفيف منها، ومن هذه المشاكل الصحيّة ما يأتي:

تغيُّر مستويات هرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin) أو ما يُعرف بهرمون الحليب بشكلٍ غير طبيعيّ.

النزيف.

السعال.

متلازمة التعب المزمن (بالانجليزيّة:Chronic fatigue syndrome).

العدوى.

العقم.

الذئبة (بالإنجليزيّة: Lupus).

الملاريا.

الآلام بشكلٍ عام.

سرطان البروستاتا.

الصدفية.

مرض السُّل.

فوائد العرق سوس للمعدة

تقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة: أو ما يُعرف بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) وهي بكتيريا تُسبب إصابة بعض الأشخاص بقرحة المعدة، وقد أظهرت الأبحاث أنّ مُستخلص عرق السوس قد يُساهم في التقليل من البكتيريا الملوية البوابية،

ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Brazilian Journal of Infectious Diseases عام 2016 تبيّن أنّ تناول عرق السوس إلى جانب استخدام العلاج الموصوف من قِبل الطبيب للقضاء البكتيريا الملوية البوابية قد يُساهم في تحسين التقليل من البكتيريا بشكلٍ أفضل خاصةً لدى من يعانون من قرحة المعدة.

التخفيف من قرحة المعدة: اختلفت الدراسات حول فائدة نبات عرق السوس في التخفيف من حرقة المعدة؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة The Practitioner أنّ مضغ أقراص عرق السوس على معدةٍ فارغة قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة،بينما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Gut إلى عدم وجود أيّ تأثيرٍ لعرق السوس في قرحة المعدة.

فوائد عرق السوس للكبد

قد يساهم عرق السوس في تقليل خطر تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، إذ تبيّن أنّ تناول مستخلص جذور عرق السوس ساهم في خفض مستويات إنزيمات الكبد التي يُعدُّ ارتفاعها من المؤشرات على مرض الكبد الدهني غير الكحوليّ، وذلك في إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2012، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.

فوائد عرق السوس للقولون

قد يكون عرق السوس مفيداً للتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي؛ فقد لوحظ أنّ تناول خليطٍ مُعيّنٍ من الأعشاب يحتوي على نبات عرق السوس قد يُساهم في تخفيف أعراض مُتلازمة القولون العصبي لدى من يُعانون من بالإمساك المُستمر بسببها، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2006، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها على عرق السوس بشكلٍ خاص.

فوائد عرق السوس لمرضى السكري

يحتوي نبات عرق السوس على بعض المُركبات التي تمتلك القدرة على التقليل من مستويات سكر الدم، كما أنّها تُقدم خصائص مُضادة للالتهابات، وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت على فئرانٍ مُصابة بمرض السكري ونُشرت في مجلة Journal of Rafsanjan University of Medical Sciences عام 2007 أنّ مُستخلص جذور عرق السوس قد يُساهم في التقليل من مستويات سكر الدم، كما يُمكن استخدامه كأحد مُحليّات الأطعمة لمرضى السكري، في حين لم تتأثر مستويات سكر الدم لدى الفئران غير المُصابين بمرض السكري.

فوائد عرق السوس للمرأة

تُستخدم جذور عرق السوس من قِبَل النساء للتخفيف من التشنّجات المُصاحبة للطمث، كما يُعتقد أنّه قد يُساعد في تخفيف الأعراض التي تصاحب مرحلة انقطاع الطمث (بالانجليزيّة: Menopause)، مثل الهبّات الساخنة، وقد تبيّن أنّ نبات عرق السوس يحتوي على مُركباتٍ تُسمّى الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens) وهي مركبات تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، وقد بيّنت دراسة نشرتها مجلة Health Care for Women International عام 2014 أنّ تناول نبات عرق السوس قد يُساهم في التقليل من مُدّة الهبات الساخنة بشكلٍ ملحوظ، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الفائدة ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.

فوائد عرق السوس ومضاره