أخبار عربية

مساعي حثيثة من الحكومة الليبية الجديدة لإعادة فتح الطريق الساحلي

الصباح العربي

أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، زيارة أمس إلى منطقة أبوقرين استعدادا للإعلان عن إعادة فتح الطريق الساحلي الرئيسي في ليبيا.

يأتي هذا في وقت لا تزال فيه بعض الميليشيات المسلحة ترفض إعادة فتح الطريق في اتجاه سرت.

وأفاد مراسلنا من سرت بأن هذا الطريق الطريق الساحلي مهم للغاية، ويربط مندن الشرق بالغرب، وظل قرابة 10 أشهر مغلقاً أمام حركة السير بسبب أعمال التحشيد العسكري التي تمت خلال الأشهر الماضية بين القوات المسحة الليبية وبين قوات حكومة الوفاق.

وأشار إلى أن هناك مشاورات تجري حاليا بين عدة أطراف، من اللجنة العسكرية (5+5) وكذلك من رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، لإعادة افتتاح هذا الطريق الرابط بين مدن الشرق الليبي بغربها.

ولفت مراسلنا إلى الدبيبة أجرى زيارة أمس لمدينة أبو قرين، التي تقع شرق مصراته، باتجاه مدينة سرت حيث تتواجد إحدى التشكيلات المسلحة التي ترفض إعادة فتح الطريق الساحلي بعد أن أعلنت اللجنة العسكرية عن إزالة كميات كبيرة من مخلفات الحرب والألغام استعدادا لفتح الطريق، إلا أن إحدى الجماعات المسلحة رفضت فتح الطريق وطالبت رئيس الحكومة، خلال زيارته أمس، تزويدهم بالأموال والحصول على ضمانات.

وتابع أن زيارة الدبيبة تأتي في إطار المحاولة للتدخل للضغط على تلك المجموعات المسلحة في مسعى افتتاح الطريق الساحلي.

مساعي حثيثة الحكومة الليبية الجديدة لإعادة فتح الطريق الساحلي