بأقلام القراء

د .أروى محمد حسن تكتب: البيع و الشرا

الصباح العربي

إن بعتنى أنا برضه شاريك ياللى ملكش فى قلبى شريك ؟؟!!!!!!! كلام مبالغ فيه شويه

 

عبد الحليم كان بيشترى لما قال( بيع قلبك بيع ودك شوف الشارى مين؟؟!) و عرض يدفع تمن غالى الحقيقه ( ابنى آماله و هدها و احسب دموعه و عدها ) ،،بينما ورده كانت عامله عرض قالت اشترونى و اعرفوا قيمة غلاوتى و التمن بسيط ( رجعوا ليا ابتسامتى) بس هددت بقى انها لقطه و متتسابش ( النهارده أنا بين ايديكم بس بكره هاتدوروا مش هتلاقونى )

 

يعنى البيع و الشرا فى البنى آدمين موجود و ده مش اتجار بالبشر و لا حاجه ده بكامل ارادتك و حريتك بتشترى شخص ما أو بتبيع نفسك لشخص ما .

 

اعلان أولكس بيقول عمرك سألت اللى باع باع ليه و اللى اشترى إشترى ليه و هيعمل إيه ؟؟؟!!! واحده قالت الشقه ( زينا ) و واحد قال إنه دخل طلباته فى العربيه و لقاها( زيها )، دايماً فى مواصفات خاصه بينا فى اللى بنشتريه و ده ينطبق على البشر كمان

 

بتشترى شخص مطابق لخيالك أو زيك غالباً لكن ممكن برضه بعد ما تشتريه تكتشف عيوب البايع ما قالش عليها ، هنا بقى حتفكر : ممكن تتغاضى عن العيب لو بسيط و للا تحاول تصلحه لو ممكن و لو فشلت خااااالص و يأست هتبيع و لو انت الطرف الآخر لازم تبقى عارف ان اللى اشتراك منتظر خدمة ( ما بعد البيع ) و مفيش ضمان انه ما يبيعكش.

 

فى العلاقات الإنسانيه مبدأ البيع و الشرا موجود بس ( متبادل ) ، كل واحد هو بايع و مشترى فى نفس الوقت .

 

الإستثناء الوحيد من المبدأ ده هو الأم و الأب ، بيشتروا و بيدفعوا تمن غالى و استحاله يبيعوا مهما كانت الأسباب و مهما كانت العيوب ، كل عيد أم و انتم طيبين.

الدكتورة أروى محمد حسن أستاذ بكلية الطب.

الدكتورة أروى حسان تكتب البيع و الشرا