• الرئيسية
• أخبار عالمية

أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأحد، استقالته من منصبه، واستمراره في ممارسة مهامه بالوكالة حتى إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في 20 حزيران/ يونيو المقبل، التي تهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية.

وقال باشينيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ”أستقيل اليوم من منصبي كرئيس للوزراء قبل الانتخابات“.

وأرمينيا في مأزق سياسي منذ هزيمتها الساحقة في النزاع الذي تواجهت فيه مع أذربيجان في خريف العام الماضي للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.

وأعلن باشينيان، نهاية آذار/ مارس الماضي، نيته الاستقالة في أبريل، وذلك خلال حديث مع مواطنين جاء في شريط فيديو نشره على صفحته في فيسبوك.

ورفض باشينيان لأسابيع دعوات الاستقالة والتظاهرات الاحتجاجية ضده، قبل أن يستجيب ويعلن استقالته.

واتهمت المعارضة باشينيان بـ“الخيانة“ منذ قبوله اتفاق السلام، الذي أفضى إلى هزيمة أرمينيا أمام أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ.

ووصل نيكول باشينيان إلى السلطة عام 2018 في خضم انتفاضة شعبية ضد فساد النخبة التي حكمت البلاد منذ الانفصال عن الاتحاد السوفييتي.

وكان قد فاقم الغضب الشعبي ضده إعفاؤه في شباط/ فبراير الماضي عدة مسؤولين عسكريين رفيعين اتهمهم بالتخطيط لانقلاب.