الاقتصاد

الشرق الأوسط للطاقة يناقش تعزيز التكامل الإقليمي

الصباح العربي

تنطلق فعاليات النسخة الافتراضية لـ معرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 والتي تمتد لأربعة أسابيع خلال الفترة من 17 مايو إلى 4 يونيو، وفقا لما نشرته وكالة أنباء الامارات، وتتضمن عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات عبر الإنترنت سيتم تسليط الضوء من خلالها على تسهيل تقارب نظام الطاقة العالمي والإقليمي وربط محترفي الطاقة من مناطق بعيدة المدى من العالم لاكتساب فهم أعمق لفوائد الترابط لنظام الطاقة.

يسلط الحدث الضوء على الطلب المتزايد على الطاقة والذي من المقرر أن ينمو بنسبة 3.35 بالمائة سنويًا على مدار الخمس عشرة سنة القادمة في المنطقة حيث من المتوقع أن ينمو عدد سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 20 بالمائة ليصل إلى 581 مليونًا في عام 2030 و24 بالمائة أخرى بحلول عام 2050 لتصل إلى 724 مليونًا وفقًا لآخر وأحدث الإحصاءات.

في ضوء الطلب المتزايد والحاجة الملحة لزيادة الترابط والتفاعل استجابةً لجائحة كوفيد-19 فإن هناك حالة اقتصادية قوية لتعميق وتوسيع التعاون الإقليمي في إمدادات الطاقة.

تبدأ فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة في 17 مايو بأسبوع قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والذي سيوفر منصة لتعزيز زخم التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة. على وجه الخصوص حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن مصادر الطاقة المتجددة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أرقام قياسية جديدة في عام 2021 من الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومن المقرر أن تساهم الرياح بثلثي نمو الطاقة المتجددة.

يقام قطاع النقل والتوزيع في 24 مايو استجابةً للفرص الهائلة في صناعة النقل والتوزيع. بالتزامن مع التوقعات بأن تؤدي تدابير التعافي لما بعد كوفيد-19 إلى تحول دائم في مزيج الطاقة العالمي حيث سيكون التوليد الموثوق به جنبًا إلى جنب مع شبكات النقل والتوزيع المتوازنة أمرًا حاسمًا في دفع الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد كوفيد-19.

وسيكون من بين المتحدثين خلال أسبوع القطاع : خوان ماركو مدير الاتحاد الأوروبي للشبكات الذكية الذي سيشارك في موازنة الشبكات أثناء تحول الطاقة: مصادر الطاقة البديلة /الشبكة الذكية و إنترنت الأشياء و الذكاء الاصطناعي/ وأنيتا أوتوبو رئيس وحدة إدارة المشروع ووحدة الطاقة المتجددة في نيجيريا والتي ستتحدث في الجلسة عن إنشاء الشبكات مستقرة ذات الموارد متغيرة ودمج مصادر الطاقة البديلة في نظام الشبكة الحالي.

سيجمع أسبوع قطاع الطاقة الحرجة والنسخ الاحتياطي الذي سيبدأ في 31 مايو بالتزامن مع تزايد أهمية إمدادات الطاقة المستمرة الآن أكثر من أي وقت مضى للمرافق المهمة مثل المستشفيات ومراكز بيانات تكنولوجيا المعلومات والوحدات الصناعية والبنية التحتية وإعدادات الطاقة أهم وأبرز اللاعبين في سوق الطاقة الاحتياطية العالمي لتسليط الضوء على حلول الطاقة التقدمية.

ستختتم سلسلة المؤتمرات التي تستمر لأربعة أسابيع باستهلاك الطاقة وإدارتها اعتبارًا من 7 يونيو حيث سيتم التركيز على سوق الإضاءة الذكية المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تقدر قيمتها بأكثر من 2 مليار دولار بحلول عام 2030 والتي تلعب دوراً كبيراً في حماية وصيانة إمدادات الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة في المنطقة.

وسيكون ستيفان لو جنتيل رئيس العمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة متحدثًا خلال جلسة الحد من استهلاك الطاقة في المباني.

الشرق الأوسط للطاقة يناقش تعزيز التكامل الإقليمي