جامعة ”Gent” البلجيكية تتضامن مع فلسطين وتدين العدوان الاسرائيلي

أدانت جامعة "GENT" البلجيكية، "الهجمات الإسرائيلية العنيفة على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل".

وأعربت عن "تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي عارض، منذ عام 1948، نظام الاستعمار الاستيطاني المتورط في التطهير العرقي وضم الأراضي وتهجير السكان والفصل العنصري".

وقالت في بيان لها، "كثير منا يبحث في الطرائق التاريخية والمعاصرة لإنهاء الاستعمار، وحقوق الإنسان والسياسة الدولية، والأشكال المعولمة من اللامساواة الاجتماعية والعرقية والجنسانية. ويعمل الكثير منا أيضًا بشكل وثيق مع الأكاديميين وشركاء المجتمع المدني الآخرين في دول الجنوب".

وقالت إن موقف "الحياد المضلل تجاه هذا الظلم لا يؤدي إلا إلى إضفاء الشرعية للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. وهذا يتعارض أيضًا مع القيم والمعايير التي نعتز بها كمجتمع غينت".

كما أدانت "عدم اتخاذ الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي أي تحرك سياسي ضد الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، ومشروع المستوطنات غير القانونية والقوانين التمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل".

واستنكرت "التغطية المضللة في وسائل الإعلام البلجيكية التي تصور باستمرار العنف المستمر على أنه اشتباكات بين طرفين متساويين، هذا يتجاهل الطبيعة الحقيقية للمسألة الإسرائيلية-الفلسطينية، طبيعة المحتل مقابل المظلوم، طبيعة مُعَمِّر مقابل مُسْتَعْمَر".

وقالت إن "التهديد الأخير بالتهجير القسري للعائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، واعتداء على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، والقمع العنيف للاحتجاجات الفلسطينية داخل أراضي 1948 وخارجها، وقصف السكان المهشمين بالكامل في غزة ليست حقائق معزولة، إنها جزء من عملية هيكلية للاستعمار الإسرائيلي وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته".

ودعت "الجميع داخل وخارج الجامعة، للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في الحرية وتقرير المصير، والاستجابة لدعوة زملائنا الفلسطينيين لدعم العقوبات والمقاطعة ضد إسرائيل طالما أنها تواصل سياساتها الاستعمارية، ويجب إنهاء الاحتلال".