إنستغرام يعدل خوارزميته بعد اتهامه بفرض رقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين

عدّل تطبيق ”إنستغرام“ المملوك لشركة فيسبوك خوارزمياته التي ستبدأ في تصنيف المحتوى الأصلي وإعادة مشاركته بالتساوي، بعد اتهامه بفرض رقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين.

وكان موظفو إنستغرام اشتكوا من أن المحتوى المؤيد للفلسطينيين لم يكن مرئيّا للمستخدمين أثناء النزاع في غزة، مشيرين إلى أن المحتوى خضع للرقابة المتحيزة ضد منشورات تؤيد الجانب الفلسطيني، وفقا لـ ”فاينانشال تايمز“.

وأجرت الشركة تغييرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقا لتقرير موقع ”ذا فيرغ“.

وتعرضت مواقع التواصل الاجتماعي مثل: تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، لانتقادات خلال الأسابيع الماضية حول كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي الأسبوع الماضي، قام نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بشن حملة منسقة على فيسبوك، إذ نجحوا في خفض تصنيف مراجعة التطبيقات لمنصة الشبكات الاجتماعية في كل من متاجر تطبيقات أبل وغوغل.

وتشير التقارير إلى انخفاض متوسط تصنيف النجوم للشبكة الاجتماعية من أكثر من 4 من 5 إلى 2.3 من 5 بمتجر تطبيقات أبل، و2.4 من 5 على غوغل بلاي بعد تلقي الآلاف من التقييمات بنجمة واحدة.

وقال متحدث باسم فيسبوك في بيان: ”صُممت سياساتنا لمنح الجميع حرية الرأي في تطبيقاتنا، ونطبق هذه السياسات على قدم المساواة، بغض النظر عمّن ينشر أو معتقداتهم الشخصية“.

ونُقل عنه قوله: ”لدينا فريق متخصص، يضم متحدثين بالعربية والعبرية، يراقب عن كثب الوضع على الأرض، ويركّز على التأكد من أننا نزيل المحتوى الضار، مع معالجة أي أخطاء في أسرع وقت ممكن“.