الأخبار

منسقة الامم المتحدة بمصر: الدولة المصرية رائدة فى بناء السلام بأنحاء العالم

الصباح العربي

أشادت إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة في مصر، بإسهامات الدولة المصرية في مهام حفظ السلا، قائلة خلال حفل لتكريم أسر 6 شهداء من قوات حفظ السلام، إن مصر تلعب دورًا رائدًا في المساهمة في حفظ السلام وبناء السلام في جميع أنحاء العالم.

وأشارت بانَوفا إلى أنه منذ عام 1960، عندما انضمت مصر لأول مرة إلى عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو ، كانت مصر مساهماً ثابتاً وموثوقاً في عمليات حفظ السلام. خدم أكثر من 30 ألف عنصر في عمليات حفظ السلام تحت علم الأمم المتحدة في 38 مهمة لحفظ السلام في 24 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وللأسف، فقد أكثر من 35 من حفظة السلام حياتهم أثناء خدمتهم في عمليات حفظ السلام ودفعوا الثمن النهائي لحفظ السلام.

وأضافت تقدم مصر حاليًا ما يقرب من 3200 عنصر فى عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وهي المساهم السابع بشكل عام.

ولفتت بانوفا هذه المساهمة معترف بها عالميا، وإعادة انتخاب مصر مقررًا للجنة عمليات حفظ السلام الخاصة التابعة للأمم المتحدة ، وانتخابها رئيسًا للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام، يدل على هذا الاعتراف.

وتابعت اعتماد خارطة طريق القاهرة بشأن تعزيز عمليات حفظ السلام كموقف للاتحاد الأفريقي يظهر القيادة الفكرية لمصر بشأن هذا الموضوع ويوضح هذا التزام مصر: كرائدة في مناقشات السياسة العالمية ، وكمساهمة في المهمات على الأرض.

وقالت بانوفا اختارت الأمم المتحدة كموضوع لليوم الدولي لحفظ السلام لهذا العام: "الطريق إلى السلام الدائم: الاستفادة من قوة الشباب من أجل السلام والأمن الدائمين".

وأضافت دعونا ننظر أولا إلى الحقائق بحلول عام 2030، من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا إلى ما يقرب من 1.3 مليار شخص ، ويعيش حوالي 87 في المائة من الشباب في البلدان النامية. هذه أكبر مجموعة من الشباب لم عرفها العالم على الإطلاق و يعيش 30 في المائة من الشباب في بلدان هشة ومتأثرة بالصراعات ، حيث يشكلون في الغالب غالبية السكان.

وأوضحت الشباب هم من يساعدون في الحفاظ على السلام: يتم نشر عشرات الآلاف من حفظة السلام الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا) في جميع أنحاء العالم ويلعبون دورًا رئيسيًا في مساعدة البعثات على تنفيذ مهامها بما في ذلك حماية المدنيين .

وتابعت "في هذا الصدد ، لن تتمكن البلدان من معالجة منع النزاعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة دون مراعاة وجهات نظر الشباب في التخطيط واتخاذ القرار.

وقالت بانوفا يعد قرار مجلس الأمن رقم 2250 بشأن الشباب والسلام والأمن علامة بارزة لأنه يقر بالدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الشباب في منع النزاعات وحلها.

وتوجهت بانوفا بالتهنئة لوزير الخارجية سامح شكري على نجاح منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين هذا العام وتركيز هذا المنتدى على التعافي بعد كوفيد 19 كموضوع رئيسي.

ولفتت بانوفا إلي إن حفظة السلام من النساء أساسيات في تعزيز السلام والأمن، قائلة: لقد أُحرز تقدم في زيادة أعداد النساء في عمليات حفظ السلام على جميع المستويات ، لافته الي انه ستؤدي زيادة مشاركة المرأة في بعثات حفظ السلام إلى تحسين بناء الثقة مع المجتمعات المحلية ومعالجة نقاط ضعف المرأة واحتياجاتها بشكل أفضل.

واختتمت كلمتها" اسمحوا لي أن أختتم باقتباس من الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريش ؛ "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي استثمار في السلام والأمن والازدهار العالمي. ".

منسقة الامم المتحدة بمصر : الدولة المصرية رائدة بناء السلام بأنحاء العالم