أخبار عربية

الجيش الإسرائيلي يهدم منزل أسير فلسطيني في رام الله

الصباح العربي

فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني منتصر شلبي، الذي يتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار عند حاجز زعترة في نابلس، ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

واقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، بلدة ترمسعيا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وحاصرت المنزل وأجبرت المواطنين القاطنين في المنازل المجاورة له على إخلائها، تمهيداً لهدمه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن قوات الجيش الإسرائيلي ”استخدمت براميل متفجرة لهدم المنزل حيث سمع دوي سلسلة انفجارات قبل انهيار المنزل بالكامل“.

وأشارت الوكالة إلى أن مواجهات اندلعت في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت خلالها قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من الشبان، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الأسير منتصر شلبي الذي يحمل الجنسية الأمريكية أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله قبل شهرين، بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية إطلاق النار على حاجز زعترة في نابلس.

وردت محكمة إسرائيلية في 23 حزيران/يونيو المنصرم التماساً قدمته عائلة الأسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن ”تفجير الاحتلال منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، هو فعل هجمي، وسلوك إرهابي تمارسه عصابات إجرامية“.

وأضاف قاسم في بيان له أن ”استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه الكامل، حيث إن إسرائيل مارست هذه السياسة من قبل وفشلت في كل مرة في كسر إرادة النضال لدى الفلسطينيين“، على حد قول البيان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن خشية إسرائيل من حدوث أزمة مع الولايات المتحدة حال تفجير منزل الأسير منتصر شلبي، كونه يحمل الجنسية الأمريكية إضافة لأنه رجل أعمال.

وقالت القناة الـ13 إن الجيش الإسرائيلي كان يدرس تأجيل تفجير المنزل تحسباً من حدوث أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث طلبت واشنطن وقف هدم المنزل كون صاحبه يحمل جنسية الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الجيش الإسرائيلي نجاهل ذلك وقرر هدمه.

الجيش الإسرائيلي يهدم منزل أسير فلسطيني في رام الله