• الرئيسية
• أخبار عربية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، “إن العيش تحت الاحتلال ليس نزهة، ويعني لنا أن نكون دائما على أهبة الاستعداد لمواجهة سياساته الاستيطانية والتدميرية واجتياحات الأقصى وغيرها من الاعتداءات والجرائم”.

وشدد على أن الرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية من الدرجة الأولى، متمسكا بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وبكل ما له علاقة بذرة من تراب الوطن، وبحقوق الشهداء والأسرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني معه في كل المعارك التي يخوضها.

وأضاف اشتية خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، سير عملية تقديم امتحان الثانوية العامة في مدرسة ذكور الهاشمية الثانوية، بمدينة البيرة “نحن موجودون هنا لنكون شوكة في حلق الاحتلال، لأننا نقيضٌ له، ولأن العملية التعليمية أحد أهم أدوات مواجهة الاحتلال، وخاصة أن الاحتلال أذهب أرواح طالبين من طلابنا، الذين كان يكتب لهم أن يكونوا على مقاعد الامتحان لو لم يغيبهم رصاص الاحتلال”.

وأوضح أن “هناك 26 طالبا لا زالوا رهن الاعتقال وحرمهم الاحتلال من أداء الامتحانات، لكن إرادة شعبنا قوية، ونحن مصرون على إنجاز مهامنا التعليمية والوطنية دائما على أكمل وجه”.

وأكد، أن طلاب فلسطين المليون ومئتين ألف طالب على جميع المستويات التعليمية، هم خميرة الشعب الفلسطيني، و87 ألف طالب منهم بدأوا بتقديم الامتحان هذا اليوم، سيكونون أيضا طلبة في الجامعات، وسيصبح منهم الأطباء والمهندسين والإداريين ورجال الاعمال والمعلمين، مضيفاَ “نحن في حالة نتاج الذات وتجديد الذات، فهذه الأجيال تستحق أن تتبوأ مقاعد النجاح، لأنه تبشر بمستقبل باهر لشعبنا، الذي حتما سينتصر على الاحتلال”.

وكان أكثر من 87 ألف طالب/وطالبة قد توجهوا، اليوم الثلاثاء، منهم 39 ألف من البنين، و48 ألف من الفتيات، موزعين على 729 قاعة، لتقديم امتحان الثانوية العامة في كافة المحافظات الفلسطينية.