أخبار عربية

الخارجية الفلسطينية تحذر من التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية كـ«أرقام»

الصباح العربي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس بالضفة الغربية بحجة توفير الحماية لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف، والذي خلف عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين بمن فيهم الأسر والأطفال والنساء جراء إطلاق الرصاص والرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي.

كما أدانت الوزارة في بيان صحفي مسلسل الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد الفلسطينيين.

وأشارت إلى إغلاق مداخل عدد من البلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية وحملات الاعتقالات المتواصلة بشكل يومي، والاعتداءات على المشاركين في زراعة الأشجار والمواطنين الذين يفلحون أرضهم بهدف قطع العلاقة بينهم وبين أراضيهم المهددة بالمصادرة، مع استمرار عمليات الهدم وتسليم المزيد من إخطارات الهدم في الضفة الغربية.

وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وتحقيق الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية فرض ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها كما هو حال ما بات يعرف (قانون الابرتهايد)، وهو ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت الوزارة مجدداً من التعامل الدولي مع انتهاكات وجرائم الاحتلال اليومية كأرقام بالإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم.

كما أكدت الوزارة أن الصمت الدولي والأمريكي على هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يجعل من المجتمع الدولي ليس فقط متواطئا مع دولة الاحتلال وإنما أيضاً شريكاً لصمته في ارتكاب هذه الجرائم.

الخارجية الفلسطينية تحذر من التعامل الانتهاكات الإسرائيلية كـ«أرقام»