المرأة والصحة

أسباب ارتفاع حموضة الدم عديدة

الصباح العربي

يشير ارتفاع حموضة الدم إلى مستويات عالية من الحمض في الجسم. في حين يحتاج الجسم إلى الحفاظ على توازن الحموضة من أجل صحة مثالية؛ فإذا أصبح الجسم حمضياً جداً أو قلوياً جداً، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة.

وتؤدي المستويات العالية من الحمض في الجسم إلى محاولة الجسم إزالته، وعادة ما تكون الرئتان والكلى قادرتين على التخلص من الأحماض الزائدة في الجسم، لذلك إذا تسبب ارتفاع حموضة الدم في ضغط شديد على هذه الأعضاء، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.

إليك أسباب ارتفاع حموضة الدم المحتملة:

1-ارتفاع حموضة الدم الأيضي

يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى الإصابة بارتفاع حموضة الدم الأيضي

يحدث الحماض الأيضي عندما يتراكم الكثير من الأحماض في الجسم بسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن يتسبب العديد من الحالات الصحية المختلفة في حدوث ذلك، بما في ذلك:

-داء السكري؛

-الإسهال الحاد؛

-الناسور الصفراوي؛

-مقاومة الأنسولين.

2-الحماض الأنبوبي الكلوي

يمكن أن يسبب مرض الكلى أو الفشل الكلوي ارتفاع حموضة الدم، و في هذه الحالات، يشير الأطباء غالباً إلى الحالة باسم الحماض الأنبوبي الكلوي، وتشمل أدوار الكلى إزالة الأحماض الزائدة التي تخرج من الجسم عن طريق البول، وإذا كانت هناك مشكلة في الكلى، فإنَّ هذه الأعضاء تصبح غير قادرة على إزالة الحمض بشكل فعّال من الجسم.

وتساعد الكلى أيضاً في الحفاظ على استقرار مستويات البيكربونات في الجسم، إذ يحتاج الأفراد إلى كمية معينة من هذا الجزيء في الدم للحفاظ على صحة الجسم.

3-ارتفاع حموضة الدم التنفسي

يحدث الحماض التنفسي عندما يكون الجسم غير قادر على إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون

يحدث ارتفاع حموضة الدم التنفسي عندما يكون الجسم غير قادر على إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون، والذي يتراكم بعد ذلك في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الحمض في الدم.

تشمل أسباب الحماض التنفسي ما يلي:

-السكتة الدماغية؛

-الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مثل المواد الأفيونية؛

-الاضطرابات التي تؤثر على العضلات المشاركة في التنفس، مثل الحثل العضلي أو متلازمة جيلان باريه؛

-مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

4-ارتفاع حموضة الدم الناجم عن النظام الغذائي

يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من نسبة الحموضة في الجسم؛ لكن ليس الرقم الهيدروجيني للطعام أو الشراب هو الذي يحدد ما إذا كان هذا يحدث، إنما كيف يؤثر الطعام على التوازن بين المستويات الحمضية والقلوية مرة واحدة داخل الجسم. في كثير من الحالات يكون النظام الغذائي حمضياً بسبب المستويات العالية من:

- الأحماض الأمينية التي تحتوي على الكبريت، والموجودة في اللحوم والبيض ومنتجات الألبان؛

-الملح مما قد يجعل من الصعب على الكلى التخلص من الأحماض الزائدة؛

-حامض الفوسفوريك الذي يحتوي على الصودا؛

- بعض الأدوية الموصوفة يمكن أن تزيد من الحموضة في الجسم، ومن الأمثلة على ذلك: حاصرات بيتا، الأدوية المضادّة للبكتيريا، مضادات الفيروسات والستاتين.

أسباب ارتفاع حموضة الدم عديدة