مارس الجنون….. 9 سيارات جديدة تغزو السوق المصري في إبريل 2025 وتُشعل سباق السرعة والفخامة والكهرباء
في مشهد غير معتاد، تحوّل شهر إبريل إلى شهر المفاجآت في سوق السيارات المصري، بعدما تسابقت كبرى الشركات العالمية والمحلية على إطلاق 9 طرازات جديدة دفعة واحدة، في مزيج يجمع بين الفخامة الأوروبية، والتكنولوجيا الكهربائية، والتجميع المحلي.
الانطلاقة كانت محلية بامتياز، مع طرح "سيتروين C4X" من خطوط الإنتاج المصرية، في خطوة تعزز التصنيع المحلي وتوفر خيارًا اقتصاديًا مميزًا، السيارة مزودة بمحرك تيربو صغير لكنه نشيط، وناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات يضعها في فئة المنافسة الجادة، خاصة مع تسعير ذكي يبدأ من 1.289 مليون جنيه.
في المقابل، جاءت آودي لتكسر الصمت الكهربائي بسيارتها Q6 e-tron Performance، التي وصلت لأول مرة إلى مصر بمحرك خلفي كهربائي بقدرة 327 حصان ومدى قيادة يتجاوز 600 كيلومتر، سيارة للمستقبل بلا شك، خاصة أنها تقدم أداءً رياضيًا في زيّ صامت.
الرهان الأوروبي لم يتوقف هناك، فشركة "كوبرا" قررت أخيرًا أن تدخل اللعبة المصرية بسيارتها الأنيقة "تيرامار"، SUV مدمجة بتصميم هجومي ومحرك تيربو من 150 حصانًا، يجعلها متألقة على الطرقات ومغرية لعشاق الأداء والاختلاف.
ومن الدار البيضاء إلى القاهرة، تشق "رينو كارديان" طريقها بثبات، مستعرضة مزيجًا متوازنًا من القوة والاقتصادية، بمحرك صغير وناقل حركة مزدوج، تُعد هذه السيارة حلًا ذكيًا للمدن المزدحمة والطرق السريعة معًا، بأسعار تبدأ من 850 ألف جنيه.
بيجو 5008 موديل 2026 جاءت بحضور قوي، لتخاطب العائلات الباحثة عن مساحة، أناقة، وأداء، السيارة بمحرك تيربو سعة 1.6 لتر تُثبت أن العملية لا تعني التضحية بالتفاصيل الفرنسية الفاخرة.
أما فولكس فاجن فقد كشفت عن نسخة محسّنة من جولف، لتعيد تعريف القيادة اليومية بمحرك TSI مرن وأداء ديناميكي، يجعلها خيارًا ذكيًا لمن يبحث عن متعة القيادة دون أن يفقد الاتزان الاقتصادي.
ومع دخول IONIQ 5N من هيونداي، ارتفع سقف الإثارة، نحن هنا أمام سيارة كهربائية رياضية بقوة تفوق 600 حصان، وأداء يجعلها تنافس السيارات الخارقة، لكنها بطابع عصري وعملي، سعرها المرتفع لم يمنعها من خطف الأنظار.
ثم جاءت مرسيدس لتختم العرض بلمسة ألمانية راقية، مع GT كوبيه الجديدة كليًا وAMG G63، السيارتان تقدمان معًا تعريفًا جديدًا للفخامة الممزوجة بالقوة، بفضل محركات قوية وأنظمة تعليق ذكية تمنح السائق شعورًا بقيادة سيارة سباق على الطريق العام.
باختصار، إبريل لم يكن شهر سيارات عادي، بل ماراثون من التقنيات والأفكار، من المحلي إلى الأوروبي، ومن البنزين إلى الكهرباء، سباق لم يُحسم بعد، لكنه بالتأكيد أعاد الروح إلى السوق.