• الرئيسية
• الرياضة

في واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم، تلقى ريال مدريد ضربة موجعة على يد منافسه برشلونة، وذلك بعد أداء كارثي من المدافع لوكاس فاسكيز، الذي كان محور الانتقادات بعد أن ساهم بشكل مباشر في انهيار دفاع فريقه خلال الشوط الأول من مواجهة "الكلاسيكو" التي أُقيمت على ملعب مونتغويك.

رغم البداية المثالية للميرينغي بتقدمه بهدفين سريعين عن طريق كيليان مبابي، إلا أن الأخطاء الدفاعية أعادت برشلونة إلى المباراة بقوة، وسط انهيار واضح في صفوف الريال، خاصة في الجبهة التي يشغلها فاسكيز، الذي بدا غير قادر على مجاراة السرعة والضغط من لاعبي برشلونة.

الهدف الرابع الذي سجله رافينيا قبل نهاية الشوط الأول جسّد حالة التوهان لدى فاسكيز، حيث فقد الكرة في موقع حساس، مهددًا مرمى كورتوا بهجمة مرتدة سريعة أنهت الشوط بكارثة للريال، هذه اللقطة كانت القشة التي قصمت ظهر المدافع حيث تلقى تقييمًا متدنيًا (4.8/10) وفق موقع "سوفا سكور" ما يعكس مدى تراجع مستواه وتأثيره السلبي في نتيجة اللقاء.

المباراة التي كانت حاسمة في سباق الليغا بين المتصدر برشلونة ومطارده ريال مدريد، تحولت إلى كابوس للفريق الملكي بعد أن سمح بعودة كتالونية بثلاثة أهداف متتالية خلال أقل من نصف ساعة، أثارت غضب الجمهور وفتحت باب التساؤلات حول جاهزية خط الدفاع في المباريات المصيرية.

ورغم الأداء الهجومي الجيد الذي قدمه مبابي في بدايات اللقاء، إلا أن التفكك الدفاعي، وتحديدًا من جانب فاسكيز، أعاد المباراة إلى برشلونة ومنحهم دفعة قوية نحو اللقب، ويبقى مصير فاسكيز مجهولًا مع تصاعد الأصوات المطالبة بإبعاده عن التشكيلة الأساسية في قادم المواجهات.