• الرئيسية
• الرياضة

في ختام مواجهات الجولة 32 من دوري المحترفين السعودي، اصطدم النصر بتعادل مرير أمام التعاون بنتيجة (1-1)، ليفشل في استثمار انتصاره الكاسح على الأخدود في الجولة الماضية، ويتوقف قطار انتصاراته مجددًا.

وتقلّصت فرص النصر في إنقاذ موسمه بعد هذا التعثر، حيث خرج الفريق من سباق كأس الملك، واكتفى ببلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، لتتلاشى آماله في اللحاق بالهلال صاحب المركز الثاني في الترتيب.

دخل التعاون اللقاء بثقة واضحة، وسيطر على مجريات الشوط الأول في بدايته، وشكّل هدافه موسى بارو تهديدًا صريحًا على مرمى النصر، غير أن الحارس لويس بينتو تصدّى للمحاولات وحافظ على تماسك دفاع فريقه.

وبدأت ملامح التفوق تظهر للنصر بعد الدقيقة العشرين، حيث كثّف هجماته، وكاد ساديو ماني أن يسجّل هدف التقدم بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 39، ليبقى التعادل مسيطرًا على نهاية الشوط الأول.

ولم تمضِ سوى خمس دقائق على انطلاق الشوط الثاني، حتى نجح أوتافيو في افتتاح التسجيل لصالح النصر عبر ضربة رأس ذكية استغل بها ركلة ركنية، ووضع الكرة في الزاوية القريبة من المرمى.

واستمر النصر في فرض أسلوبه الهجومي بعد الهدف، واقترب جون دوران من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 64، حين انفرد بالحارس عبد القدوس، إلا أن الأخير تصدّى ببراعة ليمنع تعزيز النتيجة.

وتحوّلت السيطرة إلى خيبة، عندما تمكّن روجر مارتينيز من معادلة الكفة لصالح التعاون في الدقيقة السبعين، بتسديدة دقيقة من داخل منطقة الجزاء، مستغلًا ثغرة في دفاع أصحاب الأرض.

وكثّف النصر محاولاته في الدقائق الأخيرة، حيث حصل كل من دوران وماني على فرص حقيقية لاستعادة التقدم، لكن براعة الحارس عبد القدوس وخط دفاع التعاون حالا دون تسجيل هدف الفوز، لتنتهي المواجهة بنتيجة مخيبة لجماهير النصر.

وبهذا التعادل، فقد النصر رسميًا إمكانية إنهاء الموسم في وصافة جدول الترتيب، بعدما اتسع الفارق مع الهلال إلى 7 نقاط قبل جولتين فقط من نهاية الدوري، مما يجعل المركز الثالث أقصى طموحاته.

أما التعاون، فقد خرج بنقطة لم تغيّر كثيرًا من موقعه، حيث بقي في المركز الثامن برصيد 42 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن الاتفاق الذي يحتل المرتبة السابعة.