الصباح العربي

الدراويش على الحافة.. ما الذي يفصل الإسماعيلي عن السقوط إلى دوري المظاليم؟

السبت 17 مايو 2025 01:59 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
الإسماعيلي
الإسماعيلي

دخل الإسماعيلي المراحل الحاسمة من الدوري المصري الممتاز وهو يصارع من أجل البقاء، بعد أن اقترب بشكل كبير من الهبوط إلى دوري المحترفين، مع اشتداد المنافسة في الأسابيع الأخيرة من المسابقة.

احتل الدراويش ذيل المجموعة الثانية في جدول الترتيب، بعد أن تجمد رصيده عند 19 نقطة، ليصبح أقرب المرشحين للهبوط، في وقت يتمسك فيه بالأمل قبل جولتين فقط على نهاية الموسم.

ونصت لوائح النسخة الحالية من الدوري التي تقام بطريقة غير معتادة على هبوط الفريقين أصحاب المركزين الثامن والتاسع في المجموعة الثانية، ما يزيد من صعوبة موقف الإسماعيلي الذي يقبع في المركز التاسع، خلف غزل المحلة صاحب المركز الثامن برصيد 21 نقطة.

وكان قد لعب الإسماعيلي ست مباريات في الدور الثاني من المسابقة، فحقق فوزًا وحيدًا، وتعادل مرة واحدة، وخسر في أربع مواجهات، وهي نتائج وضعته في مأزق يتطلب الفوز في آخر مباراتين لتفادي السقوط.

وتضم دائرة الهبوط سبعة فرق، فيما ضمن الثنائي الجونة وزد البقاء بعد أن ابتعدا بفارق مريح، قبل جولتين من نهاية المشوار، بينما يبقى الصراع محتدمًا بين البقية، وعلى رأسهم غزل المحلة والإسماعيلي.

وتستقر أقصى طموحات غزل المحلة عند النقطة 27، وهي نفس حصيلة طلائع الجيش ثالث الترتيب، أما الإسماعيلي فيستطيع بلوغ النقطة 25 فقط، ليتساوى حينها مع إنبي والاتحاد السكندري اللذين يحتلان المرتبتين الرابعة والخامسة.

يحتاج الفريق الأصفر إلى تحقيق انتصارين متتاليين أمام الجونة وغزل المحلة لضمان الوصول إلى 25 نقطة، مع ضرورة تعثر مودرن سبورت الذي يملك 22 نقطة، في واحدة على الأقل من مواجهتيه المقبلتين ضد الاتحاد السكندري وطلائع الجيش، رغم أن فارق الأهداف قد لا يصب في مصلحة الدراويش.

ولكي يحافظ الإسماعيلي على وجوده في الدوري الممتاز، عليه حصد العلامة الكاملة في آخر مباراتين، وأن يتعثر منافسه المباشر بخسارة وتعادل على أقل تقدير، في سيناريو معقد وصعب التحقق.

ويُقام الدوري هذا الموسم بصيغة جديدة، حيث جرى تقسيم الفرق إلى مجموعتين عقب نهاية الدور الأول، ضمت الأولى أصحاب المراكز من الأول إلى التاسع، فيما شملت الثانية الفرق من العاشر وحتى الثامن عشر.

ويحصل أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى على بطاقتي التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، بينما يشارك المركزان الثالث والرابع في كأس الكونفدرالية، في حين تهبط الفرق صاحبة المركزين الثامن والتاسع من المجموعة الثانية إلى دوري المحترفين، على أن يتم تعويضهم بثلاثة فرق تصعد من الدرجة الأدنى.