• الرئيسية
• فن وثقافة

في فاجعة صادمة لجمهور الموسيقى الفرنسية، توفي مغني الراب الشاب ويرينوي، واسمه الحقيقي جيريمي بانا أوونا، صباح اليوم السبت في مستشفى لا بيتييه سالبيتريه بباريس، إثر سكتة قلبية وتنفسية ناتجة عن ارتفاع شديد في نسبة البوتاسيوم بالدم، وقد شكّلت وفاته المفاجئة خسارة مؤلمة للساحة الفنية، خاصة أنه كان في أوج عطائه الفني وشعبيته الجماهيرية.

ويرينوي، الذي نشأ في ضاحية مونتروي، لمع نجمه منذ عام 2021 بأسلوبه الواقعي والمعبر عن هموم الشباب في الأحياء المهمشة، وقد استطاع في فترة وجيزة أن يحتل مكانة بارزة في الراب الفرنسي، إذ تصدّر ألبومه الأول "Carré" مبيعات عام 2023، قبل أن يؤكد نجاحه بألبومي "Pyramide" في 2024 و"Diamant Noir" في 2025، اللذين احتلا قوائم البث الأكثر استماعًا في فرنسا.

رسائل النعي التي غمرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار خبر الوفاة، عكست التأثير العميق الذي تركه ويرينوي في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني، موسيقاه، التي تناولت قضايا الهوية، العنف، والحلم في قلب الواقع الصعب، ستبقى حاضرة كصوت جريء ونابض بالحياة من الضواحي الفرنسية، ورمزًا لفنان لم يمهله القدر طويلًا.