نجوم على عتبة الغروب: مونديال الأندية 2025 يمنح الفرصة الأخيرة لخمس أساطير

تفتح النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية بنظامها الموسّع نافذة نادرة لكبار النجوم، لا تقتصر على منح الأندية فرصة التتويج العالمي، بل تقدم لعدد من اللاعبين المخضرمين فرصة لاستعادة الأضواء أو ختام مسيرتهم بألق مميز بعد موسم لم يكن على مستوى التطلعات.
خمسة من الأسماء البارزة، يتقدمهم ليونيل ميسي، وسيرجيو راموس، ولوكا مودريتش، وسالم الدوسري، وآنخيل دي ماريا، يترقبون هذه البطولة العالمية كمساحة لإعادة الاعتبار، سواء لتدارك موسم باهت أو لتسجيل ظهور أخير بمذاق خاص على المسرح الدولي.
ميسي (إنتر ميامي)
انضم ميسي إلى إنتر ميامي وسط ضجة إعلامية كبيرة، ونجح في قيادة الفريق لتحقيق لقبيه الأولين في تاريخه، إلا أن مشواره في الدوري الأمريكي شهد بعض العراقيل، منها فشل التأهل الكامل للأدوار النهائية في أول موسم، والخروج المبكر في الموسم التالي.
يضع ميسي نصب عينيه لقبًا عالميًا مع فريقه الأمريكي، وهو يعلم أن مونديال الأندية 2025 قد يكون فرصته الوحيدة لتحقيق هذا الإنجاز، وربما تكون آخر محطاته في هذه المسابقة الدولية، ما يمنح مشاركته طابعًا خاصًا.
راموس (مونتيري)
حجز مونتيري مقعده مبكرًا في كأس العالم للأندية، ما يمنح سيرجيو راموس، المدافع العنيد، فرصة لكتابة فصل جديد في مسيرته المليئة بالألقاب، خاصة بعد موسم متقلب شهد تراجعًا في أداء الفريق المكسيكي.
يعتمد راموس على قوته الذهنية وخبرته الطويلة لإثبات أنه ما زال يملك ما يقدمه، ويرى في البطولة ساحة مثالية للتألق في مناسبة قد تكون الأخيرة له على الساحة العالمية.
مودريتش (ريال مدريد)
رغم بقاء ريال مدريد في دائرة المنافسة، إلا أن دور مودريتش بدأ يتقلص، ما فتح باب التكهنات حول مستقبله داخل القلعة البيضاء، مع اقتراب نهاية عقده.
ينظر مودريتش إلى المونديال كفرصة لاستعادة وهجه وتأكيد قدرته على اللعب في أعلى المستويات، خاصة في ظل صعوبة تكرار المشاركة في نسخ قادمة، ما يجعل هذه البطولة بمثابة فرصة أخيرة لحفر اسمه من جديد في ذاكرة البطولات الكبرى.
سالم الدوسري (الهلال)
قدّم سالم الدوسري موسمًا استثنائيًا في العام الماضي، لكنه تراجع بشكل ملحوظ هذا الموسم، ما يجعله بحاجة لإثبات نفسه مجددًا على المستوى العالمي عبر كأس العالم للأندية، بعد تأهل الهلال بفضل تتويجه الآسيوي في 2021.
يُدرك النجم السعودي أن هذه البطولة تمثل فرصة لإثبات أحقيته بالمكانة التي وصل إليها، ورد الاعتبار في موسم اعتُبر من الأضعف له، محاولًا تحويل تاريخه المحلي إلى بصمة دولية باهرة.
دي ماريا (بنفيكا)
عاد دي ماريا إلى بنفيكا بطموحات كبيرة، لكن نتائج الفريق في الدوري المحلي والمنافسات القارية لم ترقَ لمستوى التوقعات، ما جعله يبحث عن إنجاز يعيد بريق تجربته البرتغالية.
تأهل بنفيكا عبر التصنيف الأوروبي يتيح للجناح الأرجنتيني خوض تحدٍ أخير في بطولته القارية الأخيرة، طامحًا إلى إنهاء فصله الأوروبي بلقب يُضاف إلى خزائنه ويخلد مسيرته بأفضل صورة ممكنة.