حياة طفلة متعلقة وتنتظر الإنصاف... ملك بدون أوراق اثبات نسب حتى الآن

تعيش الطفلة ملك في حالة لا يرثى لها، حيثُ أنها غير قادرة على الاستمتاع بكل حقوقها، سواء في التعليم أو في الصحة، كل هذا وهي لا ذنب فيه، فقط الاجراءات القانونية تأخذ مجراها ببطء، وحياة الطفلة تمر بلا تحقيق لأسمى معاني الإنسانية.
تعود أحداث الطفلة ملك ذات الخمس سنوات إلى والدها ووالدتها، حيثُ أنهما تزوجا زواجًا عرفيًا غير موثق في المحكمة، وتوفى الزوج على إثر إصابته بمرض كورونا، وبعدها بفترة قليلة توفت الأم، وتركوا ملك لديها شهور لا تعرف مصيرها.
تبنت العمة الطفلة، وحاولت رعايتها بقدر الإمكان، ومن أول ما أخذتها وهي تريد أن تثبت حقها ونسبها لوالديها، ولا تريد أن تكتبها باسمها حتى لا تختلط الأنساب، أو تقوم بتزوير في الأوراق الرسمية.
أكدت العمة على أن ملك لا تسطيع حتى الآن أن تذهب إلى الحضانة أو المدرسة، مثل باقي الأطفال، وليس حق العلاج في المستشفيات الحكومية، وكل هذا يُعدُّ عائقًا كبيرًا في حياتها، ولذلك فتطالب الأسرة المسئولين في النظر بعجالة في هذا الأمر.