• الرئيسية
• الرياضة

يبحث كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام عن تتويج قاري يعوّض الإخفاق المحلي، إذ يسعى الفريقان إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي لإنهاء موسم مخيب في الدوري الإنجليزي، وتُعد المباراة النهائية فرصة ذهبية لمصالحة جماهيرهما المتعطشة للإنجازات.

ظهر مانشستر يونايتد بشكل قوي خلال مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حافظ على سجله خاليًا من الهزائم، وتمكن من حصد 18 نقطة خلال مرحلة المجموعات بعد أن خاض ثماني مباريات، حقق خلالها خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، ليحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن لاتسيو وأتليتك بيلباو.

وفي مراحل خروج المغلوب، عبر يونايتد عقبة ريال سوسيداد الإسباني بنتيجة 5-2 في مجموع مباراتي دور الـ16، ثم تفوق على ليون الفرنسي في ربع النهائي بمجموع 7-6، قبل أن يواجه أتليتك بيلباو مجددًا في نصف النهائي ويحقق فوزًا كاسحًا بنتيجة 7-1، ضامنًا بذلك بطاقة التأهل إلى النهائي.

أما توتنهام، فقد اختتم مرحلة المجموعات في المركز الرابع برصيد 17 نقطة، بعد أن لعب ثماني مباريات، فاز في خمس منها، وتعادل مرتين، بينما خسر لقاءً واحدًا فقط.

وفي الأدوار الإقصائية، نجح رجال المدرب أنجي بوستيكوغلو في تجاوز ألكمار الهولندي بعد فوز صعب بنتيجة 3-2 في دور الـ16، ثم أقصى أينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-1 في ربع النهائي، قبل أن يتفوق بشكل واضح على بودو/غليمت النرويجي في نصف النهائي بمجموع 5-1 ذهابًا وإيابًا.

ويخوض توتنهام هذه المواجهة وسط غيابات عديدة قد تؤثر على جاهزيته، حيث يفتقد خدمات ديجان كولوسوفسكي، وجيمس ماديسون، ولوكاس بيرغفال، والمدافع دراغوسين، بالإضافة إلى الحارس البديل فريزر فورستر، والمهاجم المُعار تيمو فيرنر.

في المقابل، يواجه مانشستر يونايتد اللقاء دون مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز الذي ابتعد عن الملاعب منذ أكثر من شهرين، بينما يغيب أيضًا الهولندي ماتياس دي ليخت، بعد أن تعرض لإصابة خلال لقاء سابق في الدوري أمام برينتفورد قبل أسبوعين.