اكتشفوا أمرها بعد 20 عام.... السعودية تصدر قرارًا بإعدام خاطفة الدمام

أعلنت السلطات السعودية عن البت في قضية استمرت لمدة خمسة أعوام في أروقة المحاكم، وذلك بالحكم على سيدة خاطفة الدمام بالإعدام، وذلك بعد اختطافها لثلاث أطفال.
تبلغ السيدة من العمر ستون عامًا، ولم ينكشف أمرها لمدة عشرين عامًا، ولكن الجهود المكثفة من الجهات الأمنية في المملكة كشفت الأمر بعد كل هذه الفترة.
تعود القصة إلى قيام سيدة باختطاف ثلاثة أطفال من الحضانة، وذلك مع علم زوجها اليمني، وهو زواج غير مثبوت في الأوراق الحكومية، حيثُ أن المتهمة متزوجة ٥ مرات، ولكن الثابت منها هما زيجتين فقط.
قامت السيدة بتربية الثلاثة أطفال لمدة عشرين عامًا، بل وقامت بأعمال سحرية من أجل الحفاظ عليهم، وحمايتهم، وهذا ما أكد للمحكمة عن كونها لا تُعاني من مرض عقلي، كانت تربي هؤلاء الأطفال دون علم أحد، ودون اختلاطها بالناس، ولذلك فلا أحد كان يعلم بأمرها.
جدير بالذكر أن السيدة خاطفة الدمام، كان لديها ابن وابنة آخرين، وبعد توقيع التحاليل لهم، تم التأكد من كونهم أولادها بالفعل من زوجها الأول، ولا علم لديهم ولا حتى زوجها بأمر الاختطاف الذي قامت به.
انكشف أمرها بعد عشرين عامًا، خلال رغبة الأولاد في تغيير حياتهم، والحصول على أوراق رسمية تثبت وجودهم للقيام بكل ما يريدونه في حياتهم، وهنا فقط انكشف كل شيء، واعترفت المرأة بفعلها، والرجل اليمني هو الذي كان يعمل بشأن عملية الخطف هذه.
حكمت المحكمة عليها بالإعدام، بعد استمرار القضية في أروقة المحاكم لمدة ٥ سنوات، كما قررت أيضًا أن الزيارة في الحضانة لا تكون سوى للأب والأم فقط.