• الرئيسية
• الرياضة

دخل نادي الزمالك في دوامة جديدة من الأزمات المالية، بعد تلقّيه شكوى رسمية من اللاعب البولندي كونراد ميشالاك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يطالب فيها بالحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تُقدّر بـ700 ألف دولار، إلى جانب تعويض عن فسخ التعاقد، وسط أزمة متصاعدة تهدد النادي بعقوبات دولية جديدة.

ورغم التعاقد مع ميشالاك مقابل مقدم قدره 70 ألف دولار فقط، إلا أن اللاعب لم يشارك بفاعلية خلال فترة وجوده مع الفريق، ما أثار انتقادات لاذعة على اختيارات التعاقد، أبرزها من الإعلامي أحمد شوبير الذي سخر من تكرار شكاوى اللاعبين ضد الزمالك، مطالبًا النادي بالكشف عن تفاصيل التعاقد مع ميشالاك، ومحاسبة المسؤولين عن صفقات لم تُضف للفريق فنيًا.

وبالتوازي مع أزمة ميشالاك، تتفاقم أيضًا أزمة جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك، والذي تقدم هو الآخر بشكوى رسمية إلى فيفا للحصول على مستحقاته ومساعديه، والتي تصل إلى 120 ألف دولار، بعد خصم الشرط الجزائي، وأزمة جوميز تأتي بعد رحيله غير المتوقع من تدريب الفريق، وتُضاف إلى سلسلة نزاعات قانونية سابقة أثقلت كاهل النادي الأبيض.

وفي أول رد فعل من داخل القلعة البيضاء، بدأ عضو مجلس الإدارة عمرو أدهم تحركات عاجلة للتفاوض مع ميشالاك، بهدف حل الأزمة بشكل ودي وتجنب عقوبات الاتحاد الدولي، وذلك من خلال اقتراح جدولة المستحقات مقابل سحب الشكوى رسميًا.

الأزمات المالية وشكاوى اللاعبين والمدربين الأجانب باتت عنوانًا ملازمًا لنادي الزمالك، وهو ما يهدد استقراره الإداري والفني، وسط مطالبات جماهيرية بمزيد من الشفافية في التعاقدات، وتحركات سريعة لإنقاذ النادي من سلسلة الأزمات التي بدأت تؤثر على سمعته الدولية.