• الرئيسية
• الحوادث

فقدت الطبيبة آلاء النجار، التي تعمل في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي أطفالها التسعة بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس.

وقع هذا الحادث فور مغادرة آلاء مع زوجها حمدي النجار إلى المستشفى، بينما بقي كافة الأطفال في المنزل، وقد دمر هذا الصاروخ المنزل بالكامل.

أسفر هذا الحادث عن استشهاد الأطفال، يحيى، وركان، ورسلان، وإيف، وريفان، وسيدين حمدي النجار، جانب طفلين آخرين من العائلة نفسها.

والناجي الوحيد هو الطفل آدم الذي يبلغ من العمر 11 عام، وقد أصيب مع والده، وخضع الاثنان إلى العديد من العمليات الجراحية، وما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى.

على الرغم من صعوبة الأمر، إلا أن آلاء أكملت عملها في المستشفى، وكانت تقوم بزيارة زوجها وابنها في أوقات العمل، وقام زملائها بوصفها بالصبورة والمحتسبة، التي تقوم بترديد التسبيح ومواصلة رعاية المرضى.

قامت وزارة الصحة في غزة للتنديد بالحادث، وأكدت أن الاحتلال، لا يقوم باستهداف الأطباء فقط، بل ويستهدف عائلاتهم، ويأتي هذا في انتهاك صارخ لكافة القوانين الإنسانية.

جاء هذا القصف كجزء من هجوم كبير قام به الاحتلال الإسرائيلي واستهدف أكثر من 100 موقع في القطاع، بينما تستمر أعداد الشهداء بالارتفاع، بينهم أكثر من 16 ألف طفل منذ أكتوبر 2023، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.