• الرئيسية
• أخبار عالمية

تحوّلت أمسية سينمائية في مدينة لا بلاتا الأرجنتينية إلى تجربة مرعبة خارجة عن النص، بعدما انهار جزء من سقف قاعة عرض خلال متابعة الحاضرين لفيلم الرعب Final Destination: Bloodlines، لتندمج أحداث الشاشة مع الواقع في لحظة غير متوقعة.

في أولى ليالي عرض Final Destination: Bloodlines، وتحديدًا عند الساعة التاسعة مساءً في السادس عشر من مايو الحالي، تحوّل العرض الافتتاحي إلى واقعة استثنائية، حيث تزامن الحادث مع انطلاقة الجزء الجديد من السلسلة، الذي تجسد فيه كايتلين سانتا جوانا دور طالبة جامعية تكتشف إرثًا غامضًا من الحدس القاتل انتقل إليها من جدتها.

من بين الحضور كانت "فياما فيلافيردي" (29 عامًا) برفقة ابنتها وصديقتها، لتتفاجأ بسقوط كتلة من السقف عليها، معتقدةً في البداية أن الضجيج العالي كان جزءًا من المؤثرات الصوتية للفيلم.

الكتلة أصابت كتفها وظهرها وركبتها وكاحلها، وكادت تصيب رأسها لولا أنها كانت تميل بجسدها قليلاً، وفي المستشفى، تبيّن أنها تعرّضت لكدمات متعددة، وطُلِب منها العودة لاحقًا لإجراء فحوصات إضافية، وأكدت في تصريحات صحفية أنها تغيب عن عملها حاليًّا بسبب العلاج، وتستعد لرفع شكوى قانونية ضد دار السينما، قائلة:

"ذهبتُ للاحتفال بعيد ميلادي، ولم أتوقع أن أخرج مصابة ومصدومة من قاعة العرض"

لطالما اشتهرت سلسلة Final Destination بسيناريوهاتها التي تمنح أبطالها مهلة قصيرة من النجاة قبل أن يُدركهم الموت بفضل الحدس، لكن المفارقة أن لعنة المصير خرجت هذه المرة من قلب الحكاية لتصيب جمهور الفيلم نفسه، وكأن المشهد انتقل من الخيال إلى الواقع.