لميس الحديدي تكشف كواليس جديدة في وفاة حفيد نوال الدجوي
كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن تفاصيل موجعة تحيط بوفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة أن الأسرة لم تُخبر الجدة بالنبأ حتى الآن، وقررت تأجيل العزاء أسبوعًا كاملًا إلى حين إبلاغها رسميًا.
وأوضحت الحديدي، خلال تقديمها برنامجها التلفزيوني، أن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة، مشيرة إلى أن عائلة الراحل ومحاميهم لا يستبعدون فرضية القتل، في مقابل احتمالية الانتحار، وسط غموض لم تُحسم تفاصيله بعد.
وأُقيمت مراسم التشييع من مسجد الدجوي داخل الجامعة التي كان الراحل يترأس مجلس أمنائها، ووصفت الحديدي المشهد بأنه موجع، حيث حضرت الأم المكلومة، إلى جانب زوجته التي تركت وراءها خمسة أطفال، أحدهم لم يتجاوز عامه الثاني، فيما انهارت الابنة الكبرى ولم تستطع مغادرة موقع الدفن، برفقة شقيقها عمرو.
وشهدت الجنازة حضورًا طلابيًا لافتًا، حيث رفع عدد من الطلبة لافتات تتهم عمته إنجي وزوج إحدى شقيقاته بالتورط في ملابسات الوفاة، ما أضفى أجواء من التوتر والحزن العميق على المشهد الجنائزي.
وأكدت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي لم تحضر الجنازة، نظرًا لأنها لا تزال تجهل خبر الوفاة، فيما غاب أبناء عمته إنجي وماهيتاب بسبب صراعات عائلية ممتدة تشمل قضايا قانونية تتعلق بالإرث، بلغ عددها نحو أربعين قضية.
واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن محامي العائلة، الدكتور محمد حمودة، أبلغها بتأجيل مراسم العزاء لمدة أسبوع تقريبًا، حرصًا على إبلاغ الجدة وتمكينها من المشاركة في وداع حفيدها.