• الرئيسية
• الرياضة

يملك المنتخب الألماني أفضلية واضحة في تاريخ مواجهاته مع البرتغال، حيث التقى الطرفان في 19 مباراة سابقة، تفوّقت خلالها ألمانيا بالفوز في 11 مناسبة، بينما حقق المنتخب البرتغالي الانتصار في 4 مباريات فقط، وانتهت 5 مواجهات بالتعادل.

وعلى مستوى الأهداف، نجح الألمان في تسجيل 33 هدفًا مقابل 18 هدفًا للبرتغال، ما يعكس تفوقًا هجوميًا واضحًا لصالح "المانشافت" عبر السنوات.

ورغم هذا التفوق التاريخي، فإن مشوار المنتخبين في النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية يكشف عن تقارب كبير في الأداء الفني، وكلا المنتخبين حقق الفوز في 5 من أصل 8 مباريات حتى الآن، فيما خاضت ألمانيا جميع مبارياتها دون أن تتعرض للهزيمة، في حين تعرضت البرتغال لخسارة واحدة.

ونجح الألمان في الحفاظ على نظافة شباكهم في ثلاث مناسبات، بينما لم يتمكن المنتخب البرتغالي من تحقيق ذلك سوى مرة واحدة فقط.

من حيث الفاعلية الهجومية، بلغ متوسط تسديدات المنتخب الألماني 17 تسديدة في المباراة الواحدة، منها 6.38 تسديدة على المرمى، متفوقًا بذلك على البرتغال التي سجلت معدل 15.5 تسديدة، بينها 5.25 على المرمى.

ورغم هذا، فإن المنتخب البرتغالي تفوق في عدد الركلات الركنية بمعدل 6.88 مقابل 5.25 لألمانيا، ما يعكس اعتمادًا أكبر على العرضيات واللعب من الأطراف.

دفاعيًا، تلقى كلا المنتخبين الأهداف في مباراة واحدة فقط طوال مشوار البطولة، وهو مؤشر على الانضباط التكتيكي لكلا الخطين الخلفيين.

أما من ناحية الانضباط السلوكي، فقد بلغ متوسط البطاقات التي تلقاها لاعبو ألمانيا 2.12 بطاقة في المباراة، بينما وصل المعدل لدى البرتغال إلى 2.25، وهي أرقام متقاربة تُظهر حدة تنافسية مشتركة.

على صعيد تنفيذ ضربات الجزاء، سجلت ألمانيا ركلتي جزاء من أصل ركلتين تم احتسابهما لصالحها، في حين سجلت البرتغال واحدة من أصل اثنتين، ما يعكس دقة أكبر في التنفيذ من جانب الألمان.

هذه المؤشرات الرقمية والفنية تضع الجماهير أمام مواجهة متوازنة من حيث الإمكانات، رغم التفوق التاريخي لألمانيا، وتُبقي باب التوقعات مفتوحًا في صراع لا يعترف إلا بالتفاصيل الحاسمة.