• الرئيسية
• الرياضة

يخوض منتخب ألمانيا والبرتغال، مساء الأربعاء، مواجهة نارية ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، وشهدت المباراة واقعة غير مألوفة بعدما اقتحم أحد المشجعين أرض ملعب أليانز أرينا في ميونيخ محاولًا الوصول إلى النجم كريستيانو رونالدو لالتقاط صورة معه، قبل أن يتدخل رجال الأمن بسرعة لإيقافه ومنعه من الاقتراب.

وجاءت الحادثة في لحظة توتر قبيل انطلاق المباراة، إذ اندفع المشجع من المدرجات نحو الملعب مباشرة، مستهدفًا قائد منتخب البرتغال، إلا أن الإجراءات الأمنية نجحت في احتوائه قبل أن يحدث أي احتكاك مع اللاعب.

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان مواقف مشابهة سبق أن عاشها رونالدو على الأراضي الألمانية، حيث شهدت بطولة يورو 2024 محاولات متكررة من جماهير اقتربت من أرضية الميدان للاقتراب من النجم البرتغالي، ما دفع المنظمين آنذاك لتشديد الرقابة واتخاذ تدابير صارمة لتفادي تكرارها.

وكان المدرب روبيرتو مارتينيز قد عبّر في وقت سابق عن قلقه من تكرار هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف قد تهدد سلامة اللاعبين، حتى لو جاءت من مشجعين لا يحملون نية عدوانية.

ورغم التوتر الأمني الذي سبق بداية اللقاء، استطاع كريستيانو رونالدو أن يخطف الأنظار من جديد داخل المستطيل الأخضر، حيث شارك في مباراته الدولية رقم 220، ليُواصل تعزيز رقمه القياسي كأكثر لاعب يمثل منتخب بلاده عبر تاريخ اللعبة.

كما حملت هذه المواجهة رقمًا جديدًا في سجل رونالدو التهديفي، إذ دخلها وفي رصيده 137 هدفًا على المستوى الدولي، ما يجعله في صدارة الهدافين التاريخيين بفارق واسع عن أقرب منافسيه.

ويواصل اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا إثبات مكانته على الساحة الدولية، مؤكدًا أن عامل السن لم يُطفئ شغفه، ولا يزال يطمح إلى قيادة البرتغال نحو المجد، خاصة وأنه يسعى لإضافة لقب دوري الأمم الأوروبية إلى خزائنه للمرة الثانية، بعد التتويج في النسخة الأولى عام 2019.