• الرئيسية
• أخبار عالمية

في تطوّر غير مسبوق، تم الإعلان من قِبَل الجيش الإسرائيلي، يوم السبت 14 يونيو 2025، عن انطلاق ضربات جوية دقيقة على عشرات منصات إطلاق الصواريخ داخل إيران، مستهدفًا بنى تحتية دفاعية قرب العاصمة طهران، على مسافة تتجاوز 1500 كيلومتر من إسرائيل.

وأكد البيان العسكري أن الغارات الليلية أصابت منظومات صواريخ أرض-جو، بهدف تقليص فاعلية الدفاعات الجوية الإيرانية، مشيرًا إلى استمرار العمليات الهجومية ضد تلك المنصات.

اندلعت شرارة التصعيد بعد أن أمطرت إيران إسرائيل بوابلٍ من الصواريخ، ردًّا على غارة كثيفة استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل أراضيها يوم الجمعة، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء المتخصصين في المجال النووي.

وفي المقابل، لقي ثلاثة مدنيين حتفهم داخل إسرائيل، وفق ما أعلنته "نجمة داوود الحمراء"، عقب سقوط صاروخ على حي سكني في ساعات الفجر الأولى، وسط استمرار موجات القصف المتبادل حتى الآن، رغم تنامي النداءات الدولية بضرورة احتواء الموقف وتفادي اتساع رقعة المواجهة.

قائد القوات الجوية الإسرائيلية، الجنرال تومر بار، وصف الغارات بأنها تحمل دلالات استراتيجية ووطنية، مؤكدًا إلحاق ضرر بمواقع حساسة، وتنفيذ عمليات دقيقة تطلبت تنسيقًا متقدّمًا بين مختلف وحدات الجيش.