الصباح العربي

أمريكا تعلن البدء الفعلي لمواجهة داعش

الإثنين 1 سبتمبر 2014 05:58 مـ 6 ذو القعدة 1435 هـ

قال النائب داتش روبرزبرجر، كبير نواب الحزب الديمقراطي في لجنة الشئون الاستخباراتية بمجلس النواب الأمريكي، أن البيت الأبيض يبدأ خلال أسبوع بالتحرك جديًا ضمن عمليات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مضيفًا أن هناك حاجة كبيرة لوقوف السنة إلى جانب تلك العمليات، دون استبعاد أن تمتد لسوريا، ووجوب الحصول على دعم وتمويل من السعودية.
وأضاف روبرزبرجر، أن المسألة الأهم هي كيفية حماية الأمريكيين، وقد قمنا بتنفيذ ضربات في العراق لأنه كان هناك ضرورات إنسانية كان يجب علينا التعامل معها ووقف تنظيم "داعش" الذي يضم مجموعة شديدة الخطورة من المقاتلين الذين يتصرفون بوحشية، ولكنهم يحظون بتمويل جيد.
وأما بالنسبة لسوريا فأكد أن القضية مختلفة عن العراق الذي نرتبط معه بعلاقات، وطلبت منا حكومته المشاركة في العمليات، إلى جانب امتلاكنا لقدرات استخباراتية من خلال الأكراد وبعض القوى بالجيش العراقي، وفي سوريا الوضع مختلف ولدينا حكومة لديها قدرات جوية.
وأوضح أننا بحاجة لتحالف، فنحن لسنا شرطي العالم بأسره، هناك حاجة لتعاون دول أخرى مثل بريطانيا والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها معنا في هذه المواجهة.
وأعلن النائب الأمريكي أن العملية العسكرية في العراق لا تتم بسبب التقارير الإعلامية حول خطر وشيك على أمريكا أو بسبب تحذيرات السعودية من إمكانية استهداف التنظيم للغرب، لا أحد يملي علينا ما نقوم به، نحن نقوم بذلك لأن علينا حماية أنفسنا من داعش.
وأكد أنه يتلقى معلومات بشكل يومي من الإدارة، وحصل على توضيحات من البيت الأبيض حول الخطط المقبلة، موضحًا أننا "لدينا أقوى جيش بالعالم وأفضل استخبارات ولن يقتصر الأمر على قصف عدة أهداف بل نحن سنوقف التنظيم على الأمد البعيد، علينا التعلم من تجربة العراق ويجب دفع السنة إلى المزيد من الانخراط في المواجهة فقيام حكومة المالكي بإقصاء السنة عامل أساسي في توليد هذه المشكلة.
ولفت إلى الحاجة إلى الدعم السعودي وإلى تمويل السعودية للعديد من الأمور الخاصة بمواجهة التنظيم، معلنًا أن هناك مباحثات معها حول ذلك، ونحن بحاجة أيضًا إلى وقوف السنة معنا لأن هناك قضية غير اعتيادية في تاريخ الجماعات الإرهابية تتمثل في قيام "داعش" بالسيطرة على الأرض، في حين أن تلك التنظيمات عادة ما تقوم بشن هجمات عبر ضربات سريعة.