• الرئيسية
• الرياضة

يخوض نادي الوداد الرياضي أول اختبار له في بطولة كأس العالم للأندية 2025 عندما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم أيضًا يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي، وتُقام المواجهة على أرض ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، وسط ترقب جماهيري كبير لمشاركة الفريق المغربي في هذا الحدث العالمي.

يدخل ممثل الكرة المغربية اللقاء مدركًا لحجم التحدي، إذ يواجه واحدًا من أقوى أندية القارة الأوروبية، ما يجعله الطرف الأقل ترشيحًا على الورق، رغم تمسكه بطموحه في تقديم صورة مشرفة للكرة الإفريقية في البطولة، مستندًا إلى إرثه القاري الكبير وحافزه لفرض اسمه في سجل المشاركين.

يسعى مانشستر سيتي، بطل نسخة 2023 من المسابقة، إلى فرض سيطرته منذ البداية واستغلال الفوارق الفنية الواضحة، حيث يعتمد على توليفة من أبرز لاعبي العالم يقودها المدرب بيب جوارديولا، الذي يبحث عن تثبيت أقدام الفريق على الساحة الدولية، في وقت يدخل فيه الوداد اللقاء مدفوعًا برغبة قلب التوقعات على الرغم من الفترة الصعبة التي مر بها مؤخرًا.

يعاني الوداد من تذبذب في الأداء المحلي خلال الموسمين الأخيرين، حيث اكتفى بالمركز الثالث في الدوري المغربي الموسم الماضي، بعدما تراجع إلى المرتبة السادسة في الموسم الذي سبقه، ما يعكس ضغوطًا إدارية ورياضية ألقت بظلالها على ثبات التشكيلة ونتائج الفريق، رغم كونه الأكثر تتويجًا في تاريخ الكرة المغربية.

في المقابل، يملك مانشستر سيتي سجلًا مميزًا في المسابقات الكبرى، ويخوض البطولة وهو مرشح فوق العادة، مدفوعًا بخبرة لاعبيه وتماسك منظومته الفنية، ويأمل في تجنب أي مفاجأة غير متوقعة في بداية مشواره نحو اللقب، لا سيما وأن الفرق الأوروبية الكبرى اعتادت تجاوز منافسيها من خارج القارة بسهولة نسبية في هذه البطولة.

تقام المباراة مساء الأربعاء 18 يونيو 2025، حيث تنطلق في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، والسادسة مساءً بتوقيت القاهرة والرياض، والثامنة مساءً بتوقيت الإمارات، في ظل غياب البث العربي للمسابقة، وتتاح مشاهدتها عبر منصة DAZN التي تملك حقوق النقل الحصرية، وتوفر إمكانية متابعة اللقاءات عبر الإنترنت مع خيار التعليق باللغة العربية.

ويحتضن ملعب لينكولن فاينانشال فيلد اللقاء الذي يُديره الحكم رامون أباتي أبيل، في حين لم يُعلن عن معلق عربي للمباراة، التي تُعد من أبرز مواجهات الدور الأول في المسابقة، نظرًا للفارق الكبير في الطموحات والخبرة بين الطرفين، ورغبة كل منهما في وضع بصمته منذ البداية.