هجوم مُنسق يفتح أبواب التصعيد.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يكشف: الغارات الأمريكية على منشآت إيران النووية تمت بتخطيط مشترك

قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن أن الهجوم الأمريكي الأخير الذي أصاب منشآت إيران النووية تم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وأكد أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين أدارت مراحل التنفيذ والاستهداف.
وأشار المتحدث إلى أن التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه العملية لم يكن طارئًا، بل جاء نتيجة تخطيط مسبق ومتابعة دقيقة لما وصفه بـ "التهديدات الإيرانية المتزايدة" في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بتقدم البرنامج النووي الإيراني.
وقد تزامن ذلك الإعلان مع قيام الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات دقيقة على مواقع نووية إيرانية شديدة التحصين، وذلك عن طريق استخدام طائرات متقدمة وقنابل خارقة للتحصينات، هذا بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن طهران باتت على بعد عدة خطوات بسيطة من امتلاك قدرات تسليح نووي.
وقد جاء الرد الإيراني سريعًا، حيث قامت طهران بوصف الهجوم بأنه عدوان سافر وانتهاك للسيادة، وأكدت عبر بيان رسمي لها أنها لن تتراجع عن مشروعها النووي الخاص بها، وتوعدت برد قاس إذا استمرت العمليات العسكرية على أراضيها.
التصعيد المفاجئ أعاد التوتر في المنطقة إلى الواجهة، وأثار مخاوف دولية من اتساع رقعة المواجهة، خاصة بعد الأنباء عن تحركات عسكرية إضافية في الخليج وإعادة تمركز القوات الأمريكية في عدة نقاط استراتيجية.
وتعكس التصريحات الإسرائيلية بوضوح مدى التنسيق العسكري بين تل أبيب وواشنطن في مواجهة إيران، وسط ترجيحات بمزيد من الضربات خلال الأيام المقبلة إذا لم تتراجع طهران عن أنشطتها النووية المثيرة للجدل.