• الرئيسية
• أخبار عالمية

وسط تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، يأتي الجدل حول مدى فاعلية الهجوم الأميركي الأخير على منشآت نووية إيرانية، حيث تؤكد طهران أن برنامجها لم يتأثر، بينما تواصل إسرائيل استهداف العمق الإيراني.

الخبير العسكري مهند العزاوي يرى أن الضربة لم تكن مفاجئة، إذ أخلت إيران منشآتها مسبقًا، ما قلّل الأضرار، وبرأيه، لم تُمسّ المعرفة النووية، فالكوادر والتقنية ما تزال فاعلة.

العزاوي أشار إلى أن الضربة كانت سياسية أكثر منها عسكرية، رغم استخدام قنابل GBU-57، مؤكّدًا أن لا أدلة مصوّرة على تدمير فعلي.

إسرائيل بدورها وسّعت عملياتها داخل إيران، بينما ردّت طهران بحذر، حرصًا على عدم الانزلاق لحرب مفتوحة، مع رسائل داخلية تطمينية حول استمرار البرنامج النووي.

ورغم عدم التصعيد الإيراني الواسع، فإن العزاوي يرى أن الضربة لم تُنهِ المعركة، بل دشّنت مرحلة جديدة من الاشتباك، حيث يظل الردع قائماً، والتصعيد احتمالًا دائمًا.