• الرئيسية
• الرياضة

رغم مرور الزمن، يبقى السؤال قائمًا: من الأفضل، ميسي أم رونالدو؟ فكلّ منهما سطّر مسيرة أسطورية، بأرقام مذهلة وإنجازات لا تُعدّ، لتستمر المقارنات بلا توقف بين الجماهير.

كلاهما تجاوز 800 هدف، لكن ميسي يتفوق في المعدل التهديفي، فيما يمتلك رونالدو سجلًا أطول، ميسي حصد كأس العالم، وتألق برقم قياسي من المباريات والأهداف، بينما كانت أفضل لحظات رونالدو في مونديال 2006.

في دوري الأبطال، رونالدو هو الهداف التاريخي، لكن ميسي قريب منه بمعدل تهديفي أفضل، أما في التمريرات والقرارات، فالدراسات تضع ميسي في المقدمة، بتقييم أعلى في صناعة الفارق وحسن اتخاذ القرار.

أما في عام 2018، اعتمدت The Economist نموذجًا مستوحًى من البيسبول لتقييم أهداف اللاعبين وفقًا لأهميتها في تغيير مسار المباراة، فتفوّق ميسي بنتيجة 59.5 مقابل 50.4 لرونالدو، وقد اعتُبر الهدف الحاسم في اللحظات الأخيرة أكثر تأثيرًا من هدف يُسجَّل وفريقك متقدّم بفارق كبير.

كما استخدمت خوارزميات لتحليل جودة اتخاذ القرار عبر التمريرات، التسديد، وصناعة الفرص، فحصد ميسي تقييم 238 بنسبة 0.63%، مقابل 118 لرونالدو بنسبة 0.48%.

ولذلك ورغم تقارب الأرقام بين ميسي ورونالدو، إلا أن تحليلًا دقيقًا يكشف تفوّق ميسي في صناعة القرار وتأثيره الحاسم على نتائج المباريات.