مفاجأة ميركاتو الصيف.. برشلونة يُعلن عن صفقة نيكو ويليامز رسميًا في هذا الموعد!

وضع نادي برشلونة الإسباني اللمسات الأخيرة على صفقة نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو، بعد أن حسم موقفه من تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب خلال الأيام الأولى من شهر يوليو، لتكون هذه الخطوة إحدى أبرز تحركاته في سوق الانتقالات الصيفية استعدادًا لموسم 2025-2026.
أبلغت إدارة برشلونة اللاعب بشكل مباشر برغبتها في التعاقد معه، كما أخطرت مسؤولي بلباو رسميًا بالنية في دفع قيمة الشرط الجزائي المدرج في عقده، وهو ما سيحدث مع بداية السنة المالية الجديدة للنادي الكتالوني، تحديدًا في الأول أو الثاني من يوليو، ما يعني أن إعلان الصفقة لن يتم قبل نهاية الشهر الجاري.
يسعى برشلونة لتسجيل الصفقة ضمن ميزانية الموسم المقبل، حيث تتيح له هذه الآلية إدراج مبلغ التعاقد الكامل، المقدر بـ 62 مليون يورو شاملة الإضافات، ضمن حسابات السنة المالية الجديدة، وهي النقطة التي دفعت النادي لتأجيل الحسم الرسمي حتى بداية يوليو بدلًا من إغلاق الملف في يونيو الحالي.
ويهدف النادي الكتالوني إلى إنهاء التعاقد مع ويليامز قبل عودة اللاعب إلى تدريبات أتلتيك بلباو ضمن فترة التحضير للموسم الجديد، لضمان التحاقه مباشرة بمعسكر الفريق، الذي سيُشرف عليه المدرب الألماني هانسي فليك، الذي يسعى لتكوين مجموعة متجانسة مبكرًا، خصوصًا مع الحاجة إلى جناح صاحب حلول فردية وسرعة هجومية.
من جانبه، كشف الصحفي الإيطالي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو أن نيكو ويليامز ووكيله أبلغا رسميًا إدارة أتلتيك بلباو برغبة اللاعب في الرحيل نحو برشلونة، مؤكدًا أن الشرط الجزائي سيُدفع دفعة واحدة، حيث رفض النادي الباسكي مبدأ التقسيط، وجرى الاتفاق على عقد يمتد حتى يونيو 2031.
ورغم تمسك أتلتيك بلباو باللاعب، واعتباره عنصرًا مهمًا داخل التشكيلة، لم تمنع التصريحات الرسمية من تصاعد الأنباء حول اقتراب رحيله، خصوصًا مع ارتفاع التفاعل حول مستقبله على مواقع التواصل، ما دفع النادي لإصدار بيان شديد اللهجة، شدد فيه على أن ويليامز جزء لا يتجزأ من هوية الفريق، وأن كل محاولة للنيل من صورته تمثل إساءة مباشرة لكيان النادي.
واستنكر البيان ما وصفه بـ"تشويه متعمد" طال صورة اللاعب في إحدى الجداريات بمدينة باراكالدو، معتبرًا أن من يقف وراء هذه الأفعال لا يمثل أتلتيك بلباو، وأن أي تصرف ينال من أحد أفراده ينعكس سلبًا على صورة الفريق بأكمله، في إشارة إلى التوتر المتزايد حول موقف ويليامز من الاستمرار أو المغادرة.