الجزيرة مباشر بث حي الآن: ضغوط ترامب، تراجع نتنياهو.. من المُنتصر بعد 12 يومًا من حرب إيران وإسرائيل؟

على حافة انفجار إقليمي، نجح ترامب في خفض التصعيد بفرض تهدئة مؤقتة بين إيران وإسرائيل، بعد ضغط حاسم أجبر نتنياهو على خفض التصعيد، رغم إصراره على ضربات موسعة، إذ فضّل البيت الأبيض ضبط المشهد لحماية مصالحه الانتخابية والاستقرار.
تحوّلت التهدئة إلى اختبار شخصي للرئيس الأميركي، الذي تدخّل لوقف ضربة إسرائيلية محتملة، مفضّلًا الضغط دون التورط بحرب، ولكن إسرائيل أعلنت استمرار المواجهة ضمن "حرب بين الحروب" لضرب أهداف إيرانية محددة.
وفي الخلفية، لعبت العواصم الخليجية دورًا دبلوماسيًّا لاحتواء الأزمة، فيما أكدت طهران استعدادها للتفاوض بشروط، مع تشكّكها في نوايا واشنطن.
النتيجة؟ لا منتصر حقيقي، بل هدنة معلقة قابلة للاشتعال، ما لم تُترجم التهدئة إلى اتفاق دائم برعاية دولية.