• الرئيسية
• أخبار عربية

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد من وتيرة ضرباته الجوية على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة، ضمن حملة عسكرية وصفت بأنها تمهيدية لدخول بري واسع، يستهدف مراكز تابعة لحركة حماس، ويهدف إلى تفريغ الأحياء السكنية من سكانها قبل اقتحامها.

وأكدت إذاعة الجيش أن هذه الضربات المكثفة تسعى إلى خلق حالة نزوح جماعي، تمهيدًا لإرسال قوات إضافية إلى عمق المناطق الشمالية، فيما وثّقت وسائل إعلام محلية تدمير ما يزيد عن 15 منزلًا في حي التفاح ومحيط بلدتي جباليا البلد والنزلة، وسط تصاعد موجات الفرار من شمال غزة باتجاه الجنوب.

وفي سياق منفصل، أطلق مستوطنون النار على ثلاثة فلسطينيين في بلدة حزما الواقعة شمال شرق القدس، كما أقدموا على إحراق أحد المنازل في القرية ذاتها، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، حسب ما أفادت به الإذاعة ذاتها.

ووصلت وحدات من جيش الاحتلال إلى الموقع بعد فرار منفذي الاعتداء، دون أن تُنفذ أي عملية اعتقال، ما أثار موجة غضب في الأوساط الفلسطينية وسط اتهامات بتقاعس أمني متكرر تجاه هجمات المستوطنين المتكررة في الضفة الغربية والقدس.