الصباح العربي

الزعيم يصطدم بالستيزنز.. توقيت مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025

الإثنين 30 يونيو 2025 11:27 صـ 4 محرّم 1447 هـ
مباراة الهلال ومانشستر سيتي
مباراة الهلال ومانشستر سيتي

ترتقب الجماهير الرياضية حول العالم مواجهة مرتقبة فجر الثلاثاء، عندما يلتقي الهلال السعودي مع مانشستر سيتي الإنجليزي على أرض ملعب "كامبنج وورلد" في مدينة أورلاندو الأمريكية، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث تمثل المباراة اختبارًا حقيقيًا لبطل الدوري السعودي أمام واحد من أقوى فرق القارة الأوروبية.

وتنطلق صافرة البداية في تمام الرابعة صباحًا بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة يوم 1 يوليو، في لقاء يُعد من أبرز مواجهات هذا الدور، نظرًا لما يمتلكه الفريقان من تاريخ فني وثقل جماهيري، وسط أجواء ترقب واسعة من متابعي البطولة، الذين يترقبون صدامًا من العيار الثقيل يعكس المستوى الفني المتقدم للطرفين.

في المقابل، برزت خلال الساعات الماضية مخاوف تتعلق بالحالة الجوية في مدينة أورلاندو، بعد أن كشفت تقارير أمريكية عن احتمالية حدوث اضطرابات مناخية تشمل عواصف رعدية قد تهدد بإقامة اللقاء في توقيته المحدد، ما دفع اللجنة المنظمة إلى متابعة الحالة الجوية بشكل مستمر، مع إبقاء جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك تأجيل المواجهة إذا اقتضت الضرورة حفاظًا على سلامة الجميع.

الهلال يدخل اللقاء بتطلعات كبيرة لتقديم أداء يليق بمكانته القارية، مستندًا إلى زخم معنوي بعد تتويجه بلقب الدوري السعودي، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس إلى فرض شخصيته أمام بطل دوري أبطال أوروبا، والوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، ضمن مشروع رياضي يستهدف تعزيز الحضور العالمي للكرة السعودية في المحافل الكبرى.

على الطرف الآخر، يستعد مانشستر سيتي للظهور الأول في النسخة الحالية من البطولة، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، وهو يطمح لتأكيد هيمنته الأوروبية على الصعيد العالمي، في مواجهة تُعد فرصة لاختبار قدرات الفريق أمام منافس شرس لم يعد غريبًا على أجواء البطولات الدولية، وسط توقعات بمباراة حماسية تحمل في طياتها الكثير من الندية والتنافس الفني العالي.

تتجاوز هذه المباراة حدود التنافس الكروي، إذ تمثل مقياسًا حقيقيًا للفارق بين مستوى الأندية الآسيوية ونظيرتها الأوروبية، في مشهد يعكس طموح الهلال في إثبات الذات وتحدي الأسماء الكبيرة، ضمن سعيه لبلوغ مرحلة جديدة من الحضور العالمي الذي بات هدفًا مشروعًا في ضوء التطور المستمر للكرة السعودية.