• الرئيسية
• فن وثقافة

أحدث ظهور للفنانة اللبنانية "ميريام فارس" على مسرح مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في المغرب ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب أدائها اللافت، بل بسبب مظهرها الذي بدا مختلف عن المعتاد، مما أثار الكثير من التساؤلات بين المتابعين.

ورغم الأجواء الحماسية وتفاعل الجمهور مع أغنياتها التي قدمتها بعدة لهجات عربية، لم يخل ظهورها من موجة تعليقات ركزت بشكل أساسي على ملامح وجهها، والتي رأى البعض أنها تغيرت بشكل واضح.

وتنوعت تفسيرات المتابعين بين من رجح خضوعها لعمليات تجميل، ومن اعتبر أن التغيير قد يكون ناتج عن خسارة وزن أو تأثير الإضاءة وزوايا التصوير.

وقد أثار هذا التفاعل انقسام في الآراء، إذ رأى فريق من الجمهور أن مظهرها الطبيعي تأثر بشكل سلبي، فيما دافع عنها آخرون، معتبرين أن المبالغة في استخدام الفلاتر وتوقع الكمال جعل أي ظهور واقعي عرضة للانتقاد، حتى لو لم يكن هناك تغيير حقيقي.

واللافت أن ميريام قامت بإغلاق خاصية التعليقات على حساباتها الرسمية بالتزامن مع الجدل، وهو ما اعتبره البعض ردًا غير مباشر على موجة الانتقادات.

وقد صرحت النجمة اللبنانية، في تعليق مقتضب خلال المهرجان، أنها تفضل الابتعاد عن النقاشات السلبية على مواقع التواصل، حفاظًا على استقرارها النفسي، مشيرة إلى أن هذا القرار يعكس رغبتها في الحفاظ على مساحة من الهدوء بعيدًا عن الضغوط.

ويذكر أن ميريام فارس سبق وأن نفت في أكثر من مناسبة خضوعها لأي تدخل تجميلي، مؤكدة أنها تعتمد على جمالها الطبيعي.

وإن كانت لا تمانع فكرة اللجوء للجراحة مستقبلاً إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك، وقالت في أحد تصريحاتها، الإنسان يعرف نفسه جيدًا، وهذا وحده يكفي.