على رأسهم الجزائري ميلود حمدي.. الإسماعيلي يقترب من حسم هوية مدربه الجديد بين ثلاثة مرشحين بارزين

دخل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي المراحل الأخيرة في مفاوضاته لاختيار المدير الفني الجديد، ضمن خطة شاملة تهدف لتجهيز الفريق الأول بشكل مبكر قبل انطلاق الموسم الكروي القادم.
وانحصرت دائرة الاختيار بين البلجيكي سفين فاندبروك والجزائري ميلود حمدي، في ظل اقتناع اللجنة الفنية بقدرة الثنائي على قيادة المشروع الفني الجديد للفريق، خاصة مع امتلاك كل منهما تجارب ملموسة في البطولات العربية والإفريقية.
وأكد مصدر مطلع من داخل النادي أن فاندبروك وحمدي وصلا إلى القائمة النهائية بعد عملية فرز دقيقة أجرتها الإدارة على مدار الأسابيع الماضية، حيث تلقى النادي عددًا من السير الذاتية وتفاوض مع أكثر من اسم قبل تقليص الخيارات إلى الثنائي المذكور.
وأشار المصدر ذاته إلى وجود اسم ثالث مطروح بقوة، هو البرتغالي جواو موتا، غير أن مطالب مالية وتفاصيل تعاقدية أبدى تمسكه بها قد قللت من فرصه خلال الأيام الأخيرة، ما دفع إدارة النادي لتقليص الاهتمام به مؤقتًا.
ويعمل مجلس الإدارة على إنهاء هذا الملف سريعًا من أجل بدء فترة الإعداد وفق جدول زمني واضح، خاصة بعد موسم شهد العديد من الصعوبات والتقلبات التي أثرت على استقرار الفريق فنيًا وإداريًا.
ويراهن مسؤولو النادي على التعاقد مع مدرب يملك خبرة في التعامل مع أندية شمال إفريقيا، ويجيد قراءة ظروف الدوريات العربية، بهدف إعادة ترتيب الفريق بشكل فني يسمح له بالمنافسة بقوة في الموسم المقبل.