• الرئيسية
• الرياضة

أوشك المهاجم المصري مصطفى محمد على الرحيل عن نادي نانت الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي، وهذا بعد تصاعد التوترات بينه وبين إدارة النادي، وذلك بسبب رفضه المتكرر المشاركة في مباريات تتضمن ارتداء قمصان تحمل شعارات دعم المثليين، وهو ما حدث في الجولة الختامية الأخيرة من الدوري الفرنسي.

وأكدت التقارير الفرنسية أن إدارة نادي نانت تعتبر اللاعب عبئًا ماليًا، وذلك في ظل سعيها لتقليص الرواتب وتوفير 20 مليون يورو من أجل إعادة هيكلة الفريق، لا سيما مع تراجع مستواه في الموسم، وسجل 6 أهداف فقط في حوالي 32 مباراة.

ومن ناحية أخرى، قامت وسائل إعلام تركية بالكشف عن وجود اهتمام من قبل نادي باشاك شهير بضم اللاعب، ويأتي هذا وسط ترحيب مصطفى بالعودة للدوري التركي مع متابعة من أندية ألمانية ويونانية أخرى.

وحتى الآن لا يزال مصير مصطفى محمد معلقًا، إلا أن نانت يفتح باب الخروج، في انتظار عروض رسمية خلال الأسابيع القادمة.