• الرئيسية
• الرياضة

لقي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، مصرعه صباح اليوم الخميس إثر حادث مروري وقع في منطقة زامورا الإسبانية، وأسفر الحادث أيضًا عن وفاة شقيقه أندريا سيلفا الذي كان برفقته خلال الحادث المروع.

وأكد بيدرو بروينكا، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الخبر في بيان رسمي، مشيرًا إلى أن جوتا لم يكن مجرد لاعب موهوب على أرض الملعب، بل كان شخصية محبوبة تحظى بتقدير كبير بين زملائه في المنتخب وخصومه على حد سواء.

ودعا الاتحاد البرتغالي لكرة القدم إلى الوقوف دقيقة صمت قبل بداية مواجهة منتخب السيدات ضد إسبانيا، والتي تقام مساء اليوم ضمن افتتاح منافسات بطولة أمم أوروبا للسيدات، تكريمًا لروح جوتا وشقيقه.

وشدد بروينكا في بيانه على أن كرة القدم البرتغالية خسرت اثنين من أبنائها في لحظة واحدة، مؤكدًا أن الاتحاد سيسعى جاهدًا لتخليد ذكراهما وتكريم إرثهما داخل المستطيل الأخضر.

ورحل جوتا عن الحياة بعد أسبوعين فقط من احتفاله بزفافه، والذي أقيم عقب انتهاء الموسم الكروي، في لحظة كانت تمثل بداية جديدة في مسيرته الشخصية والمهنية.

وتوفي النجم البرتغالي قبل أيام معدودة من انطلاق استعدادات ليفربول للموسم الجديد، تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا في صفوف الفريق الإنجليزي الذي انتقل إليه في صيف 2020 قادمًا من وولفرهامبتون.

وسجّل جوتا 14 هدفًا خلال 49 مشاركة دولية مع المنتخب البرتغالي، وارتدى قميص "السيليساو الأوروبي" في العديد من المحافل الكبرى، وكان أحد عناصر الفريق الذي توج بلقب دوري الأمم الأوروبية في نسخته الأخيرة بشهر يونيو.

ويُعد خبر وفاة جوتا صدمة موجعة للكرة العالمية، حيث ودّع المشجعون نجمًا لم يتجاوز عامه الثامن والعشرين، وترك بصمة واضحة مع الأندية التي مثلها، وعلى رأسها ليفربول وبينافيل.