عمرو دياب يفتتح ألبومه بصوت مفاجئ لأول مرة منذ 40 عامًا.. جانا عمرو دياب تخطف الأضواء في أغنية خطفوني

في مفاجأة فنية غير مسبوقة منذ انطلاق مسيرته، اختار عمرو دياب أن يفتتح ألبومه الجديد بصوت مختلف عن صوته المعتاد، حيث جاءت الدقائق الأولى من العمل الغنائي بصوت ابنته جانا، التي ظهرت بأغنية "خطفوني" لتكسر القاعدة التي التزم بها والدها لأكثر من أربعة عقود.
على مدار مشواره الطويل، حافظ عمرو دياب على تقليد فني راسخ، يتمثل في تقديم صوته كأول ما يسمعه الجمهور في كل ألبوم، إذ كان يفتتح الأعمال بإيقاعه الخاص وتوقيعه الموسيقي المعروف، ليبني هوية كاملة لكل مشروع غنائي يبدأه بنفسه، لكن هذه المرة اختار أن يمنح البداية لجانا، لتسرد الحكاية بأسلوبها الخاص.
أغنية "خطفوني" جاءت بصوت جانا دياب، حيث مزجت بين العربية والإنجليزية بطريقة ناعمة، وقدّمت أداءً يحمل نبرة شخصية مختلفة، بينما صاغ الملحن عمرو مصطفى لحنًا دراميًا يتصاعد تدريجيًا ليُمهّد للألبوم بأسلوب غير تقليدي.
هذا التحول يعبّر عن رغبة عمرو دياب في إعادة تعريف شكل البداية في أعماله، ويفتح الباب أمام أجيال جديدة من داخل أسرته لتشارك الجمهور المشهد الفني من موقع مختلف، عبر تجربة موسيقية تحمل لمسة شخصية، وتكشف جانبًا جديدًا من ملامح مشروعه الغنائي المستمر.