• الرئيسية
• الرياضة

واجه الوسط الرياضي الفلسطيني صدمة كبيرة بخبر وفاة اللاعب مهند الليلي، الذي استُشهد إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة غزة صباح الخميس، ووقع الليلي داخل منزله بمخيم المغازي للاجئين، حيث أصيب بجروح بالغة في الغارات الأخيرة، ثم فارق الحياة متأثراً بها، مما أثار حزناً واسعاً في الأوساط الكروية الفلسطينية.

ارتبط مهند الليلي بنادي خدمات المغازي، وبلغ من العمر أكثر من ثلاثين عاماً، كما حمل شارة اللعب مع المنتخب الوطني الفلسطيني، وسبق له أن تنقل بين عدة أندية محلية بعد انطلاقه من ناشئي نادي الرباط، كما خلف وراءه زوجة وطفله الصغير "أنس" الذي وُلد قبل أيام قليلة.

في ذات السياق، أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نبأ وفاة لاعب آخر هو مصطفى أبو عميرة، وسط تصاعد التوترات التي تعصف بالمنطقة، بينما يخوض منتخب فلسطين تحت قيادة المدرب إيهاب أبو جزر مرحلة جديدة بعد تعيينه خلفاً للتونسي مكرم دبوب.

رغم الجهود الكبيرة، فقد خابت آمال المنتخب الفلسطيني في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما احتل المركز الخامس في مجموعته، عقب تعادله الأخير مع منتخب عمان بهدف لكل منهما، وبذلك فقد الفريق فرصته في التأهل لكأس آسيا 2027، في مشوار حمل الكثير من التحديات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

يُذكر أن المنتخب الفلسطيني شارك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وسعى لتحقيق حلم يتجاوز حدود الرياضة، ليعبر عن إرادة وطنية قوية، لكن الأحداث الأخيرة قلبت المعادلات، وأثرت على مستقبل كرة القدم الفلسطينية في الوقت الراهن.