الصباح العربي

على صفيح ساخن.. الجراد الأصفر ضد ريال مدريد في ربع نهائي كأس العالم للأندية موسم 2025

السبت 5 يوليو 2025 09:34 مـ 9 محرّم 1447 هـ
مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند
مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند

يخوض ريال مدريد مواجهة جديدة ذات طابع قاري، لكنها تحت مظلة عالمية، عندما يلتقي بوروسيا دورتموند، مساء السبت 5 يوليو 2025، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، في مباراة تحتضنها مدينة أتلانتا الأميركية على ملعب "مرسيدس بنز".

وتأتي هذه المواجهة كاستمرار للتنافس المتجدد بين الفريقين، بعد لقائهما في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أسابيع، غير أن هذه المرة تحمل المواجهة أبعادًا مختلفة، إذ تسعى كل كتيبة لمواصلة مشوارها نحو اللقب العالمي الذي ما زال في متناول الفرق الكبرى.

ينطلق اللقاء عند الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، والثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت أبو ظبي، وسط متابعة إعلامية وجماهيرية مكثفة، مدفوعة بتاريخ الفريقين ووزنهما القاري.

ريال مدريد بلغ هذا الدور عقب فوزه في دور الـ16 على يوفنتوس بهدف دون رد، في مباراة حسمها اللاعب جونزالو غارسيا، بينما جاء تأهل دورتموند بعد انتصار صعب على مونتيري المكسيكي بنتيجة 2-1، ليثبت الفريق الألماني أنه جاد في سعيه للمنافسة على اللقب.

وتنقل منصة "DAZN" هذه المواجهة المرتقبة ضمن تغطيتها الحصرية للبطولة، حيث خصصت فريقًا من المحللين والمراسلين لمتابعة تفاصيل البطولة، التي تُقام في الولايات المتحدة في نسخة استثنائية من حيث التنظيم والمشاركة.

اللاعب التركي أردا جولر، أحد عناصر ريال مدريد الصاعدة، تحدث في تصريحات إعلامية عن طبيعة التحضيرات، مؤكدًا أن الأجواء المناخية شكّلت تحديًا في بداية البطولة، إلا أن اللاعبين نجحوا تدريجيًا في التأقلم، مشيرًا إلى أن ريال مدريد لا يرى في أي بطولة أقل من هدف التتويج.

وأكد جولر أن الطموحات لا تزال مرتفعة، وأن الفريق يخوض كل لقاء بعقلية الفوز، مضيفًا أن المجموعة الحالية تنظر إلى البطولة كفرصة لتعزيز سجل النادي العالمي، في وقت يبدو فيه التركيز في أعلى درجاته قبل مواجهة دورتموند.

من الناحية الفنية، ينتظر أن يعتمد المدرب الإيطالي لريال مدريد على عمق التشكيل وخبرة اللاعبين في إدارة مراحل اللقاء، بينما يعوّل مدرب دورتموند على ديناميكية الوسط وسرعة التحول من الدفاع للهجوم في محاولة لكسر خطوط النادي الملكي.

كل المؤشرات تقود إلى مواجهة مشحونة فنيًا وتكتيكيًا، تُعيد للأذهان معارك القارة العجوز، ولكن على أرض أميركية وبطموحات دولية، في مباراة قد تُحدد مسار أحد المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية.