بعد إعلانه لتأسيس حزب أمريكا... تحديات تواجه إيلون ماسك لإنشاء حزبه الجديد

بعد أن احتدت الخلافات بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والملياردير "إيلون ماسك"، قام الثاني بالإعلان عن إنشاء حزب سياسي جديد، يكون هو الحزب المعبر عن الشعب الأمريكي، وأن يكون صوتهم الحقيقي بالفعل، بدلًا من الحزبين الذين تولوا قيادة البلاد طوال هذه الفترة دون السماع لصوت المواطنين.
وبسبب تسرع "إيلون ماسك" في هذا القرار، وجد نفسه أمام تحديات كبيرة للغاية، تكون عائق بالنسبة له عند تشكيل هذا الحزب الجديد، ومن هذه العوائق ما يلي:
- سيطرة وهيمنة الحزبين "الجمهوري والديمقراطي"، وهذا لا يعطي أي فرصة لقيام الأحزاب الجديدة أو حتى نجاحها.
- منذ عام 1968، لم يفز أي مرشح عن أي حزب آخر خارج الحزبين المهيمنين.
- ماسك لم يضع حتى الآن أي مخطط بخصوص هذا الحزب الجديد، وهذا يعني أن كل شيء مبهم على الجمهور.
- الجمهور في أمريكا غير موحد.
- يواجه "ماسك" العديد من التحديات السياسية، خاصة بعد توتر العلاقة بينه وبين "ترامب".
- يجب المشاركة في الحياة السياسية بشكل قوي، ولكن "ماسك" لا يملك التنظيم، هو فقط يملك الشعبية، وهذا لا يفيد.