ميسي السويد.. برشلونة يضم شقيق روني بردغجي ويواصل رهان المواهب الشابة
في خطوة جديدة ضمن استراتيجية نادي برشلونة لتعزيز صفوفه بالمواهب الصاعدة، نجح النادي الكتالوني في التعاقد مع ريان بردغجي، الشقيق الأصغر للنجم السويدي الواعد روني بردغجي، في صفقة أثارت اهتمام المتابعين نظرًا للأصول العربية التي ينحدر منها اللاعبان، ولما تحمله هذه الخطوة من دلالات على توجه برشلونة للاستثمار في اللاعبين ذوي الخلفيات المتنوعة.
ريان، البالغ من العمر 15 عامًا، يُعد من الأسماء الشابة الواعدة التي لفتت الأنظار في الفئات السنية الصغرى، ويلعب في مركز الجناح بمهارات فنية وسرعة ملحوظة، وهو ما دفع برشلونة للتحرك مبكرًا لضمه إلى صفوف أكاديميته، ووفقًا لما تم تداوله، فإن الصفقة تتضمن اتفاقًا ماليًا رمزيًا مع نادٍ أوروبي صغير كان يملك حقوق تطوير اللاعب، إضافة إلى نسبة مستقبلية من إعادة بيعه.
اهتمام برشلونة بضم ريان لا يبدو منفصلًا عن تألق شقيقه الأكبر، روني، الذي يُلقب في الأوساط الرياضية بـ"ميسي السويد" والذي حقق شهرة واسعة مع نادي كوبنهاغن الدنماركي، وسبق أن خطف الأضواء بتسجيله هدفًا حاسمًا في دوري أبطال أوروبا، ويعد روني أحد أبرز النجوم الواعدين في أوروبا حاليًا، وارتبط اسمه بعدة أندية عملاقة، ما أضفى مزيدًا من الأضواء على عائلته ومسيرته الكروية.
اللافت في الصفقة أنها تسلط الضوء مجددًا على انفتاح الأندية الكبرى على اكتشاف المواهب من أصول عربية، خصوصًا أن الشقيقين ينحدران من عائلة سورية عاشت في الكويت قبل أن تنتقل إلى السويد، وبهذا التعاقد، يُظهر برشلونة مرة أخرى إدراكه لأهمية تنوع الخلفيات الثقافية في خلق جيل جديد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في المستقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ ريان رحلته مع فريق الشباب بالنادي خلال الأسابيع المقبلة، على أمل أن يسير على خطى شقيقه في كسب ثقة المدربين والتدرج نحو الفريق الأول، وسط توقعات بأن يحمل هذا الاسم المزيد من البريق في الأعوام القادمة، إذا ما توافرت له بيئة التطوير المناسبة في أروقة "لا ماسيا".