احذر منها.. الدكتور حسام موافي يحذر من جلطات القلب والتعامل مع أعراضها بشكل خاطئ

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة التهاون في التعامل مع بعض الأعراض الصحية التي قد تكون مؤشراً لوجود جلطة دموية داخل الجسم، مؤكدًا أن سرعة التصرف في هذه الحالات يمكن أن تنقذ حياة المريض وتحول دون مضاعفات قد تكون قاتلة.
وخلال ظهوره التليفزيوني الأخير، أوضح موافي أن أبرز أسباب الجلطات ترتبط بوجود اضطراب في تدفق الدم، أو حدوث تلف في بطانة الأوعية الدموية، أو زيادة في عوامل التجلط داخل الجسم، مشيرًا إلى أن اجتماع هذه العوامل الثلاثة يُعد وصفة مثالية لحدوث جلطة، كما نبّه إلى أن هناك حالات يكون فيها السبب مجهولًا، وهي ما تُعرف بـ"الجلطات مجهولة المصدر".
وأضاف أن الشعور المفاجئ بآلام في الصدر أو ضيق التنفس، أو خدر في أحد الأطراف، أو ضعف مفاجئ في الذراع أو الساق، خاصة على جانب واحد من الجسم، كلها أعراض لا يجب تجاهلها، وينبغي عند ظهورها التوجه فورًا للطوارئ، دون انتظار تحسن الحالة من تلقاء نفسها.
وتطرّق موافي إلى خطورة اللجوء إلى المسكنات أو تجاهل الأعراض المبكرة، مشددًا على أن "الجلطة لا تنتظر"، وأن دقائق معدودة قد تُحدث فرقًا بين الحياة والموت، خصوصًا في الحالات المرتبطة بالقلب أو المخ.
ودعا أستاذ الطب الحالات المعرضة للإصابة بالجلطات، مثل مرضى الضغط المرتفع أو السكر أو من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب، إلى المتابعة الدورية والالتزام الكامل بالعلاج، وتجنّب نمط الحياة الخامل، مشيرًا إلى أهمية الحركة والتغذية المتوازنة وتفادي القلق والتدخين.
ويُعد الدكتور حسام موافي من أبرز الأسماء الطبية التي تحظى بثقة كبيرة لدى الجمهور، بفضل أسلوبه المبسط والواضح في شرح القضايا الصحية، وحرصه الدائم على توعية المواطنين بأهمية الوقاية قبل العلاج.