• الرئيسية
• الرياضة

سلّطت تقارير صحفية أوروبية الضوء على مستقبل فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، في ظل الأحاديث المتباينة حول تجديد تعاقده واستمراره داخل صفوف الفريق الملكي خلال السنوات المقبلة.

وكشفت صحيفة آس الإسبانية أن النجم البرازيلي لا يزال يرتبط بعقد رسمي مع النادي حتى صيف 2027، لكن الطرفين توصلا بالفعل إلى تفاهم شفهي لتمديد التعاقد لثلاثة أعوام إضافية، ليصل حتى عام 2030، إذ يفضّل وكيله، فريدريكو بينا، الحفاظ على هامش مرونة يسمح للاعب باتخاذ قراراته المستقبلية بعيدًا عن الالتزامات طويلة الأمد.

وأكدت الصحيفة أن الاتفاق الجديد سيضع فينيسيوس في صدارة قائمة أعلى اللاعبين أجرًا داخل غرفة ملابس ريال مدريد، بعدما كان قد وافق في 2022 على عقد بقيمة إجمالية بلغت 75 مليون يورو على خمس سنوات، بواقع 15 مليون يورو سنويًا كدخل صافٍ.

ووفقًا للتحديثات الأخيرة، فإن العقد المزمع توقيعه سيرفع قيمة راتب اللاعب إلى قرابة 20 مليون يورو سنويًا، وهو ما يتجاوز ما يتقاضاه الفرنسي كيليان مبابي حاليًا، حيث تشير مصادر داخل النادي إلى أن راتبه يصل إلى 15 مليون يورو فقط.

وتنتظر إدارة ريال مدريد عودة فينيسيوس من عطلته الحالية في الولايات المتحدة، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن تمديد العقد، إلا أن بعض الأصوات داخل أروقة النادي أثارت الجدل مجددًا، خاصة بعد مباراة الفريق أمام باريس سان جيرمان، والتي كشفت عن حالة من عدم التفاهم بين فينيسيوس ومبابي في أرض الملعب، وهو ما أطلق تكهنات جديدة حول مستقبل العلاقة بين الثنائي في المرحلة المقبلة.

ونفت المصادر ذاتها وجود أي نية لدى فينيسيوس لبحث العروض الخارجية، خاصة بعد أن تم إغلاق ملف العرض السعودي الضخم، الذي كان سيمنحه عقدًا بقيمة مليار يورو خلال خمس سنوات، حيث يتمسك اللاعب بالاستمرار داخل "سانتياغو برنابيو" من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات بقميص النادي الملكي.